قررت الحكومة العراقية وقف عمل قناتَي العربية والحدث في البلاد بذريعة عدم وجود ترخيص، حسب موقع قناة العربية.
وتفصيلاً.. طلبت قوة من الشرطة العراقية من مراسلي قناتَي العربية والحدث وقف أي نشاط صحفي تحت الذريعة نفسها. وتزامن قرار الحكومة العراقية مع التغطية الصحفية المتواصلة لقناتَي العربية والحدث لمجريات التظاهرات الاحتجاجية في المدن العراقية.
يُذكر أن مسلحين ملثمين كانوا قد هاجموا في السادس من الشهر الجاري مكتب "العربية" في العاصمة العراقية بغداد.
وأفاد مراسل "العربية" في العاصمة العراقية وقتها بأن المكتب كان قد تلقى تهديدات في الأيام الماضية إلا أن القائمين على المكتب تواصلوا مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم، وبالفعل تم توفير الحماية لمدة قصيرة، لكن ضغط المظاهرات أجبر فِرق الحماية على الانسحاب والمغادرة.
ووصف المراسل أن سيارات سوداء أقلت أشخاصًا ملثمين (نحو 10 أشخاص)، يرتدون زيًّا أسود، اقتحموا المدخل الرئيسي، وقاموا بالاعتداء على الكادر الموجود في مكتب القناة، وضربوا الموظفين بالأسلحة، ثم قاموا بتحطيم المعدات والأجهزة المحمولة.
وأضاف المراسل بأن المسلحين أوهموا العاملين بأنهم قاموا بإعدامات، وكانوا يتحدثون باللهجة العراقية العادية، ثم خرجوا من المكتب إلى مكان مجهول.
كما أكد المراسل وقوع إصابات بين الزملاء أثناء الهجوم.
وأوضح المراسل حينها أن الفريق تلقى تأكيدات ووعودًا من مكتب رئيس الوزراء ومسؤولين آخرين بمتابعة تفاصيل الهجوم، وأكد أن هناك اجتماعًا لكبار المسؤولين، تعهد أحدهم خلاله بفتح تحقيق كامل بشأن عملية الاعتداء.
أيضًا أفاد المراسل بأن عناصر من الشرطة الاتحادية امتنعت عن تقديم المساعدة لفريق القناة خلال الهجوم.