ليلة 27 رمضان.. السعودية تبهر العالم في "إدارة الحشود" ورجل الأمن هو "الرقم الصعب"

السلمي لـ"سبق": القطاعات الحكومية تمكنت من تطبيق معايير التميز المؤسسي
ليلة 27 رمضان.. السعودية تبهر العالم في "إدارة الحشود" ورجل الأمن هو "الرقم الصعب"

شهدت ليلة البارحة (27) من رمضان، حشودًا مليونية وتوافدًا كبيرًا للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام منذ بداية رمضان، في الوقت الذي رفعت فيه القطاعات الحكومية كامل جاهزيتها، استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين هذه الليلة، من خلال منظومة عمل متكاملة.

وقالت المتخصصة في التميز المؤسسي سارة بنت سعدي السلمي لـ"سبق": المملكة العربية السعودية أبهرت المجتمع الدولي من خلال ابتكار نموذج ناجح في إدارة الحشود، مع ضمان جودة التعامل الإبداعي مع التدفقات البشرية المليونية في مناطق وأيام محددة خاصة خلال هذا الشهر الفضيل.

وأضافت: رسم ذلك لنا مشهدًا رائعًا لخدمة ضيوف الرحمن، مما أدى إلى سهولة دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بكل أمان وطمأنينة من معتمرين ومصلين عبر مسارات متناغمة تأكيدا على الجودة العالية التي تقدمها المملكة في فن إدارة الحشود، ودون حدوث أي مخاطر من المخاطر الممكنة، أو المحتملة.

وأردفت المتخصصة في تدريب القيادات التربوية: المملكة أصبحت نموذجًا متفردًا في بناء وتنفيذ خطة محكمة لإدارة الحشود بما يحقق أمان، وسلامة المعتمرين والمصلين مع وضع خطط بديلة للمخاطر المتوقعة ومشاركة جميع الجهات لتقديم خدمات الطوارئ، وذلك من خلال توفير متطلبات التخطيط الفعال لضمان جودة وأمن التعامل مع الحشود مع توفير النماذج المختلقة التي تضمن تمتع الجميع بجودة الخدمة المقدمة لهم، وضمان التحكم في المكان والتواصل الفعال مع الجميع، وتجهيز فرق العمل.

وتابعت "السلمي": رجال الأمن في المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف تفردوا خلال هذه المرحلة المهمة من العام، مع توفير القواعد واللوائح لضمان جودة تدفق الحشد، وتحديد المخاطر المحتملة وفي التوقيت المناسب مما يدعم التصرف السليم، والسريع وفي الوقت الصحيح، إضافة إلى جمع المعلومات الأساسية والتشاور مع الخبراء، مع التدريب المناسب وهو الخطوة المهمة لموظفي إدارة الحشود على كافة مستوياتهم وصولا لفعالية آمنة، وإدارتها بكل أمان لإدارة الحشد وتخطيط وتوجيه طريقة تجمعه والتحرك داخل الفعالية وحولها بكل مرونة.

وقالت: لقد نجحت المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بدعم قيادتها الرشيدة، وجهود رجال الأمن في نجاح إدارة الحشود ومتابعتها وهو أصعب علوم الإدارة التي تتطلب تضافر عشرات الجهات الإدارية المختلفة من صحة، وأمن، وطرق، وخدمات مختلفة ومتنوعة، والتي تتبع العديد من الجهات.

واختتمت بالقول: هذا النجاح المبهر ليس إلا امتدادًا للتميز المؤسسي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية وهو العامل المحفز لدفع عجلة التميز لدعم وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مبادئ الجودة والتميز لرفع مستوى جودة الأداء المؤسسي وتفعيل التحسين المستمر للعمليات الداخلية، والخارجية وتحقيق رضا المستفيد وصولًا لإسعاد ضيوف الرحمن وهو ما تحقق لحكومة خادم الحرمين الشريفين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org