سخرت السعودية التطور التقني والتكنولوجي في خدمة الوطن، كما جعلته أكثر السُبل المعتمد عليها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، حيث حققت في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة جدًا على المستوى العالمي.
كما أنها عملت جاهدة ووفق خطوات مدروسة؛ من أجل الانتقال إلى التحول الرقمي؛ وذلك تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030م، واليوم تبدأ المملكة في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق النصر السعودي وجاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ ترسيخًا لمكانة السعودية كوجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية.
وترى القيادة الرشيدة -حفظها الله- أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي الخطوة الطبيعية التالية في رحلة السعودية؛ من أجل الوصول إلى المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية.
وتسعى السعودية دون ادخار أي جهد أو مجهود؛ من أجل تقديم أفضل تجربة على الإطلاق؛ تفوق ما هو متعارف عليه في هذا المجال لتبهر العالم أجمع كعادتها بتميزها وتنوعها وتقدمها سريع الوتيرة.
ويُذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيُقام سنويًا بدءًا من عام 2024م، ويتضمن الألعاب الأكثر شعبية في العالم، وذلك بجوائز مالية ضخمة بل تعتبر الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، في العام الماضي 2022م، تم تقديم مبادرات من أجل جعل المملكة العربية السعودية في مركز عالمي للألعاب الإلكترونية.
وتسعى المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، إلى تأسيس 250 شركة للألعاب محليًا، بما يوفر 39000 فرصة عمل، ورفع مُساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي السعودي إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول 2030م.
كل هذا وأكثر من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، ومن أجل التقدم بالوطن والمواطنين والتقدم التكنولوجي والرقمي والصعود إلى الفضاء وغيره من الرقمنة وبناء مستقبل رقمي مزدهر ووطن قوي ومتنوع الاقتصاد.