مسلسل الأخطاء الطبية لجراحات التجميل يتواصل.. "مريانا" ذهبت لإجراء عملية ولم تعد

استشاري: في السنوات الخمس الماضية لاحظنا وجود تعديات من أناس ليس لهم علاقة بالجراحة

لم تعلم الفتاة "مريانا"، التي ذهبت لإجراء عملية تجميل أن الموت كان بانتظارها في غرفة العمليات، بعد أن وقعت ضحية لخطأ طبي.

وتفصيلاً، أوضح شقيق الراحلة، طارق الساحوري لبرنامج "mbc في أسبوع" أن أخته راجعت أكثر من طبيب تجميل لكنهم رفضوا إجراء العملية لها، وفقًا للطريقة التي كانت ترغبها.

واستدرك: "لكن أحد الأطباء وافق على إجراء العملية، وبعد 9 ساعات توقف قلبها ثم توفيت بعد 12 ساعة"، مؤكدًا أن حق شقيقته "مريانا" عند ربها، والهدف من القضاء هو تحقيق العدالة وإيجاد رادع لبعض الأطباء.

ضحية أخرى وقعت لتلك العمليات، هي الفتاة "رشيدة"، وهي أم لطفل عمره تسع سنوات، حيث لم تراع أبسط المعايير الطبية وأصيبت بمضاعفات خطيرة، وأدخلت للمستشفى في حالة صحية حرجة! وتحدثت من على سرير المرض قائلة: "أصبت بضعف في الكلي وأصبح لدي ماء على الرئة ومضاعفات في القلب ولا أستطيع التحرك"، وتساءلت: "إذا يريدون موتي لمن سأترك ولدي؟!".

وعلق استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي على الأخطاء الطبية في جراحات التجميل قائلاً: "في السنوات الخمس الماضية لاحظنا وجود تعديات على جراحة التجميل من أناس ليس لهم علاقة بجراحة التجميل، وهذا ينتج عنه أخطاء طبية كبيرة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org