المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لسبق: النسخة 7 من تحدي القراءة العربي مذهلة ونسعى للجديد كل عام

أكد أن إطلاق "محمد بن راشد" للتحدي قبل سنوات كان أعظم استثمار لدعم اللغة العربية
المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لسبق: النسخة 7 من تحدي القراءة العربي مذهلة ونسعى للجديد كل عام

حظيت مبادرة "تحدي القراءة العربي" في نسختها السابقة بأصداء كبيرة ومذهلة؛ حيث تعد هذه المبادرة أكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد في العام 2015م كأعظم الاستثمارات في الإنسان العربي وتعزيز اللغة العربية.

وحول مستقبل الجائزة، يقول المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، في تصريح خاص لـ"سبق": "صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أطلق التحدي في عام 2015م، والحمد لله اليوم وبعد مضيّ سبع سنوات ما شاء الله تبارك الله لدينا (102) مليون طالب وطالبة شاركوا في التحدي، مما يؤكد أن هؤلاء الطلاب والطالبات والمؤسسات التعليمية من خلفهم لديهم ثقة في أن هذا التحدي يسد فجوة في التحدث باللغة العربية".

وأضاف: "اليوم نتكلم عن طلاب وطالبات من (46) دولة من مختلف العالم العربي وهم بغضّ النظر عن لغتهم المحلية والعامية يتحدثون اللغة العربية من خلال هذا التحدي، ولديهم انفتاح حضاري وثقافة، كما توسّعت مداركهم من خلال الاستعداد والمشاركة والتنافس في هذا التحدي وباللغة العربية الفصحى".

وعن الجديد، يقول "سلطان العلماء": بلا شك أن "تحدي القراءة العربي" كل سنة يقدم الجديد وهو في تطور مستمر، ولن نتوقف، فالنسخة السابعة هذه مذهلة واستحدثنا فيها فئة "أصحاب الهمم" والحمد لله شارك فيها (22500) طالب وطالبة من كل الوطن العربي، مؤكدين أن الإعاقة -سبحان الله- لا تقف أمام العزيمة والإرادة، فلديهم تصميم وعزيمة وصعدوا للقمر -ما شاء الله تبارك الله- وإن شاء كل سنة سيكون هناك جديد، وأود حقيقة أن أستفيد من هذه الفرصة لأقدم الشكر لكل المؤسسات التعليمية، والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور الذين كانوا بعد الله سببًا في أن يصل الطلاب والطالبات لنهائي التحدي، والجميع فائز بالوصول لهذا النهائي.

يُذكر أن تحدي القراءة العربي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإيمانه بأن "القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة"، كما يبرز اهتمام دولة الإمارات بامتلاك الأجيال الجديدة لناصية المعرفة والانتقال من مرحلة المستهلك لمنتجات الحضارة العالمية إلى منتج ومساهم إيجابي في تقديم المعرفة إلى العالم، ويعد المبادرة الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وأسست المبادرة للمستقبل عبر إعداد جيل الأطفال والشباب لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال تأهيلهم وتزويدهم بأهم متطلبات المواجهة وهي القراءة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org