شاهد.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم ركنًا تراثيًّا احتفاء بالقهوة السعودية في القاهرة

تزامنًا مع حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة
شاهد.. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم ركنًا تراثيًّا احتفاء بالقهوة السعودية في القاهرة
تم النشر في

شهد ركن القهوة السعودية الذي أقامته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إقبالاً كبيرًا من السياح الأجانب والجمهور العام، الذي يأتي مواكبًا لحفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، الذي أُقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة خلال الفترة ما بين 12-15 أكتوبر الحالي.

وأبرزت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة هذا الركن التراثي الخاص بالقهوة احتفاء بعام القهوة، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لإحياء الموروث الثقافي للمملكة من خلال القهوة السعودية.

ووجدت المبادرة صدى كبيرًا جدًّا، تحدثت عنه الصحافة المصرية والقنوات الإعلامية في جمهورية مصر العربية الشقيقة؛ لما صاحبها من تعريف بالقهوة، ومشاركة الجنسيات الغربية في إعدادها وطهيها وتذوقها، والقيام بأخذ الصور التذكارية مع القائمين على هذه الفعالية.

وقال نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد: "أطلقنا هذا الركن المهم عن القهوة السعودية في جميع فروعنا، والآن نطلقه في القاهرة مصاحبًا للاحتفاء بتسليم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة. ونهدف إلى فتح نافذة من خلال فعالياتنا؛ لتعبِّر عن تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة بالسعودية؛ إذ أصبحت القهوة عنصرًا رئيسيًّا في الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامة ثقافية تتميز بها السعودية، سواء من خلال زراعتها، أو طرق تحضيرها وإعدادها وتقديمها للضيوف. ويأتي ذلك دعمًا واعتزازًا بأحد أهم عوامل الهوية السعودية".

وبيَّن الدكتور "الزيد" أن "القهوة السعودية تعتبر تراثًا ماديًّا كبيرًا لنا في بلادنا، نعتز به، ونفتخر كثيرًا، ونرغب في أن نوصل هذا التراث إلى الأجيال القادمة؛ إذ يمثل عبق التاريخ من التجارب ومن التنوع بين مناطق السعودية، سواء في إعداد القهوة أو تقديمها، والأدوات التي تُستخدم في عملية التحضير والتقديم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org