ليالي رمضان في عسير.. تواصل اجتماعي واستمتاع بالأجواء الربيعية

فعاليات مسائية دينية وثقافية ورياضية توزّعت بين المدن والمحافظات
ليالي رمضان في عسير.. تواصل اجتماعي واستمتاع بالأجواء الربيعية
تم النشر في

أضفت الأجواء الربيعية التي تشهدها منطقة عسير خلال ليالي رمضان المباركة؛ جوًّا بديعًا من المتعة.

وعند أفول الشمس ورحيل يوم الصيام، يجمع الأهل والأصدقاء مستلزماتهم واحتياجاتهم من الوجبات والمشروبات الرمضانية المعروفة، ثم يتوجهون إلى المكان الأنسب للاجتماع وتناول إفطارهم، وقضاء أجمل أوقاتهم مع الأهل والأصدقاء.

وبعد الإفطار ينطلق البعض إلى المشاركة في الفعاليات المسائية، سواء الدينية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية، التي توزعت بين مدن ومحافظات المنطقة؛ تفعيلًا للمبادرة "أجاويد" التي أطلقها مؤخرًا الأمير تركي بن طلال أمير المنطقة، ورئيس هيئة التطوير، وأصبحت مقصدًا مهمًّا للأسرة في عسير؛ حيث تبدأ معظم الفعاليات بعد أداء صلاة العشاء والتراويح؛ ومن أبرزها الندوات والمسامرات والمسرحيات والأمسيات التي تقدم مزيجًا بين الماضي والحاضر عن حياة الإنسان في عسير، كما يختار البعض منهم التسوق في المولات التجارية، واحتساء القهوة مع الأسرة في المقاهي الشعبية المزينة بالنقوش والإضاءات الرمضانية التي تزدان بها الطرقات والمباني والأسواق مع دخول الشهر الكريم.

ولم يؤثر التنوع في الخيارات على مستوى الزيارات العائلية التي تنشط في الشهر الكريم؛ حيث تعد ليالي رمضان أنسب وقت لزيارة الأهل والأصدقاء وتبادل الزيارات فيما بينهم.

وتمثل الملاعب الرياضية مقصدًا مهمًّا للشباب في ليالي رمضان؛ فتجد ملاعب الأحياء والحدائق العامة مكتظّة بالشباب وممارسي الرياضات بأنواعها المختلفة، ككرة القدم والسلة والطائرة، إلى جانب قضاء الوقت في المشي، وممارسة ألعاب القوى في الأندية الرياضية، ولا يغفل البعض عن لقاءات السمر في المقاهي الحديثة التي تنتشر على الطرقات الرئيسة وفي المجمعات التجارية؛ لتبادل الأحاديث وممارسة بعض الألعاب ذات الشعبية الواسعة مثل "البلوت" و"الشطرنج".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org