تعيش حاليًا أكثر من ثماني قرى بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان ليلاً مظلمًا بسبب انقطاع التيار منذ الساعة الرابعة عصرًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير الثانية عشرة ليلاً.
وعبَّر عدد من السكان عن استيائهم، خاصة أن غدًا الأربعاء سيكون يوم اختبار، موضحين أن البعض توجَّه للاستئجار هربًا من البعوض، وحرصًا على أبنائهم من أجل المذاكرة.
وجاء الانقطاع في عدد من القرى جنوب غرب المحافظة بالجوة، البالغة أكثر من ثماني قرى.
وناشد المواطنون سرعة إعادة التيار لافتين إلى أن هناك طلابًا وكبار سن وأطفالاً.. مشيرين إلى أن الانقطاع حدث عصر اليوم بشكل مفاجئ غير أنه استمر حتى اللحظة، أي ما يقارب سبع ساعات.
وقالوا: من المؤسف أن يحدث هذا الانقطاع في وقت حرج على الطلاب، يتمثل في أسبوع الاختبارات.
وبيَّنوا أن الشركة تتعذر بأيام الأمطار، وهذا العذر مقبول بعض الشيء، لكن اليوم الجو صحو؛ فما هو السبب؟
وكانت "سبق" قد نشرت نهاية الأسبوع الماضي تقريرًا حول تأخُّر مباشرة بلاغات لساعات طويلة، وصلت إلى عشر ساعات، بعد أن انقطع التيار عن عدد من المنازل بالمحافظة نتيجة الأمطار؛ إذ أكدت الشركة في بيان لها حرصها الشديد على موثوقية الخدمة الكهربائية، واستمراريتها لجميع المشتركين.. مثمنة الدور الكبير الذي تضطلع به صحيفة "سبق" الإلكترونية في خدمة الإعلام الوطني الهادف.
وأوضحت الشركة أنه في مساء يوم الخميس تعرَّضت محافظة العارضة لظروف جوية وعواصف وأمطار غزيرة؛ أدت إلى انقطاع جزئي للخدمة الكهربائية، تأثر به عدد من المشتركين. وقد باشرت فِرق الشركة الميدانية معالجة هذه الانقطاعات على الفور، وتمكنت من إعادة الخدمة لمعظم المشتركين المتأثرين عند الساعة الـ9 مساء.
وأضافت: "كما تم استكمال إعادة الخدمة الكهربائية لبقية المشتركين بعد أن تسببت الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة في صعوبة تنقل ووصول الفرق الميدانية المختصة إلى أجزاء الشبكة المتأثرة، وأداء مهامها في صيانة ومعالجة الأعطال الطارئة".