سوق جادة الأمير فهد بن سلطان.. نواة الحركة التجارية في تبوك

تمتد جذورها لأكثر من 500 عام.. وأبرز معالمها مسجد الرسول والقلعة الأثرية
سوق جادة الأمير فهد بن سلطان في تبوك
سوق جادة الأمير فهد بن سلطان في تبوك

يُعد سوق جادة الأمير فهد بن سلطان، نواة الحركة التجارية في مدينة تبوك، والتي تمتد جذورها إلى أكثر من 500 عام وفقًا لما أكده الباحث في التاريخ عبدالله العمراني؛ مشيرًا إلى أن الجادة كانت عبارة عن سوق موسمية للحجاج عند مرورهم بتبوك للتزود بالماء.

وقال العمراني لـ"سبق": إن سوق الجادة بدأت تتشكل معالمها في عام 1907م، أثناء بناء سكة حديد الحجاز في تبوك، وزادت أهميتها في العهد السعودي الزاهر، وتم تخطيطها لأول مرة في عام 1948م.

وبدأت سوق الجادة في التوسع نحو الشرق من قلعة تبوك، وتفرعت منها سوق الطواحين وسوق التويجري، وتمت سفلتتها لأول مرة في عام 1966م، ليكون الطريق ممهدًا للسيارات لأول مرة، وتعتبر أطول وأعرض شارع تجاري في تبوك حيث يبلغ طولها 753 مترًا، وعرضها 20 مترًا.

وأضاف أن عام 1989م، شهد بداية العمل على تحويل السوق إلى جادة للمشاة؛ لتوفير السلامة للمتسوقين، وفي عام 1992م افتتحها الأمير فهد بن سلطان وأطلق عليها جادة الأمير فهد بن سلطان.

وكشف "العمراني" أن من أبرز الشخصيات التي زارت سوق جادة الأمير فهد بن سلطان، الأمير خالد الفيصل في عام 2000م، ويضم سوق الجادة أهم المعالم الإسلامية مثل عين السكر، والمسجد الأثري (مسجد الرسول)، وقلعة تبوك الأثرية، وتعتبر حاليًا من المعالم السياحية في تبوك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org