تساءل سكان محافظة العارضة شرق منطقة جازان حول أسباب عدم اكتمال مشروع صيانة وسفلتة ورصف وإنارة الطريق الدائري المتهالك في "بطحان" على الرغم من تسليم المشروع لأحد المقاولين قبل فترة طويلة في 3 /11/ 1444 وتحديد مدة العقد بـ 365 يومًا.
وأشاروا إلى أنه لم يتبق سوى أقل من 45 يومًا على انتهائه ولا يزال كما هو حفر وأرصفة مكسرة والأشجار الشوكية نبتت على أرصفته الوسطى وبينوا أنه من المفترض أن تكون صيانة الطريق أوشكت على الانتهاء لمرور أكثر من 300 يوم على المشروع.
ورصدت "سبق" مجموعة من الصور التي تكشف حال الطريق حيث أظهرت تهالك أجزاء كبيرة منه وانتشار الحفر وتكسر الأرصفة ونمو النباتات الشوكية حتى في الجزيرة الوسطى.
وتفصيلاً؛ قال مواطنون إنه تبقت 45 يومًا بحسب لوحة المشروع موضحين أنها مدة لا تكفي لاكتماله، مشيرين إلى أن الصيانة تحتاج إلى مراحل ووفق اشتراطات ووقت كافٍ ومنها إزالة الأسفلت القديم قبل وضع الجديد، لافتين إلى أن المقاول اكتفى في العشرة أشهر الماضية بسفلتة أجزاء معينة وترك البقية والتي تؤدي ‘لى تهالك المركبات خصوصًا عند هطول الأمطار وبينوا أنه تحول إلى طريق موحش بفعل انتشار الأشجار الشوكية على جنباته وحتى في الجزيرة الوسطى.
وأضافوا أن الطريق حيوي ويخدم سوق المواشي والمسلخ والعديد من القرى ويختصر المسافة لمركز العارضة والسوق "الشعبي" الأسبوعي.
وكان أحد المقاولين قد نصب لوحة في تاريخ 3 / 11 / 1444 أمام جبل الدقم الشهير على الطريق الدائري دون فيها معلومات المشروع من سفلتة وأرصفة وإنارة الطريق ومدة العقد والذي يمتد إلى 365 يومًا وتاريخ التسليم غير وبعد أكثر من 300 يوم وتم رصد ميزانية تتخطى الـ 800 ألف حيث لايزال الطريق يعاني بسبب الحفر وتكسر الأرصفة.
يُذكر أنه تم تخصيص أخيرًا إبان زيارة أمير المنطقة لافتتاح عدد من المشروعات بميزانية تتجاوز الـ 400 مليون ريال لتنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية لعددٍ من الوزارات والجهات في محافظة العارضة ومنها وزارة الشؤون البلدية والقروية.
