
يعتبر شارع المهندس عمر قاضي المعروف بـ"شارع 64"، من أطول الشوارع وأكبر حيوية وحركة مرورية شرق العاصمة المقدسة؛ حيث شهد مشاريع عديدة بداية من تحويل مجرى السيول فيه إلى ممشى وإعادة تأهيل الطريق، وتحسين تصريف السيول.
حرصت الجهة ذات العلاقة على إظهاره بالمظهر الجميل، وإزالة التشوّهات البصرية التي كان يعجّ بها الممشى؛ من خلال رصفه وتزيينه بالإضاءات المتعدّدة والأحواض الجانبية على جانبَي الممشى.
وخلافًا لصورة المشهد الجمالي، تسبّب ترك الأحواض الجانبية للممشى دون متابعة، في حدوث تشوّه بصري، وتجمع للمخلفات وبواقي الأحجار والرمال في الموقع، إلا أن موجة الأمطار التي هطلت ساهمت في محاولة إزالة التشوّه البصري من خلال اكتساء بعض منها بالعشب الأخضر.
وشهد الموقع تصدعات في الأرضيات المرصوفة حديثًا، وبرزت كمشكلة خطيرة على مَن يرغب المشي أو التنقل في الممشى، بالإضافة إلى خطورة تمديد الكهرباء للإضاءة؛ إذ تبدو مكشوفة وغير مخفيّة وملقاة على الأرض.