قال رئيس مركز المنبر اليمني للدراسات أحمد الصباحي لـ"سبق": إن إعلان الأمم المتحدة البدء بتفريغ الناقلة النفطية "صافر" والوصول إلى تفريغ ربع الكمية من النفط المهدد بالتسرب بسبب تهالك سفينة "صافر"، خبرٌ مهم وإيجابي؛ لا سيما إذا قارنّا ذلك بهول الكارثة البيئية التي كانت ستحدث في حال تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر وباب المندب وما جاورها.
وأضاف: "إنقاذ خزان صافر المتهالك ونقل النفط منه إلى ناقلة جديدة؛ إنجازٌ يضاف إلى سجل النجاحات السعودية التي دعت -من أكثر من 8 سنوات- إلى إنقاذ هذا الخزان ونقل النفط منه حتى لا يتحول إلى قنبلة موقوتة بيد مليشيا الحوثي الإرهابية".
وكان للمملكة العربية السعودية الدور الأكبر في دعم شراء خزان جديد حيث تكفلت بمبلغ 10 ملايين دولار في المرحلة الأولى، ثم غطت بقية المبلغ المتعثر بقيمة 8 ملايين دولار، لتصل مساهمة المملكة إلى مبلغ 18 مليون دولار كأكبر مانح للأمم المتحدة في سبيل إنقاذ هذا الخزان المتهالك.
وأعلنت الأمم المتحدة، نقل ربع حمولة الخزان المتهالك للناقلة اليمنية "صافر" من النفط الخام إلى الناقلة البديلة "اليمن"؛ وذلك بعد انقضاء ثلاثة أيام فقط على بدء التفريغ الذي قد يستغرق نحو ثلاثة أسابيع.