"تعليم الرياض": مبنى الابتدائية الـ 14 سيعاد تأهيله

ياسر العتيبي- سبق- الرياض: طمأنت إدارة تعليم الرياض منتسبات المدرسة الابتدائية الـ 14 بحي الجرادية بالعاصمة وطالباتها وأولياء أمورهن، حيال وضع مبنى المدرسة، على الرغم من رصد اللجان يوم الخميس الماضي، ملاحظات بخصوص المبنى.

 

وقالت الإدارة إن الوضع لا يشكل خطراً على سلامة منتسبات وطالبات المدرسة، كما أكدت عزمها على تأهيل المبنى بعد نهاية العام الدراسي الحالي، من أجل سلامة منتسبات المدرسة اللاتي يواصلن العملية التعليمية حالياً بالمبنى.

 

وقال مدير الإعلام التربوي بالرياض، علي محمد الغامدي، في تفاعل مع ما نشرته "سبق" مساء أمس: "تؤكد الإدارة حرصها الكامل والتزامها بسلامة منتسبي المدرسة، حيث قامت الإدارة بتشكيل لجنة هندسية للوقوف على المبنى يوم الخميس الماضي، حيث تبين وجود عدد من الملاحظات على المبنى، والتي تتطلب إجراء صيانة عليه، إلا أن المبنى والملاحظات المسجلة لا تمثل خطورة على المبنى ولا يستدعي إخلاء المدرسة".

 

وأضاف: "المبنى سيتم تأهيله بعد نهاية العام الدراسي الحالي، حيث لا يمكن إجراء الصيانة والتأهيل، في ظل وجود منتسبات المدرسة بالمبنى، حرصا عليهن وعلى سلامتهن".

 

وأكدت مصادر ل"سبق" وجود مقايسة مطروحة بالمشتريات منذ عام 1434، من قبل إدارة شؤون المباني بتعليم المنطقة، لتأهيل المبنى ومعالجة جميع الملاحظات المرصودة عليه.

 

وكانت "سبق"، قد نشرت مساء أمس شكوى بعث بها منسوبات المدرسة لوزير التعليم، قلن فيها: تأسست الابتدائية الرابعة عشرة بحي الجرادية عام 1384، وتعرضت على مر السنوات الأخيرة لكثير من الأحداث والمتغيرات في المبنى، تمثلت في تماسات كهربائية وتشققات في الجدران وتسربات في مياه الصرف، بناء على التقارير التي تحتفظ بها الإدارة بملف الأمن والسلامة بالمدرسة، كما أن الدفاع المدني سبق أن قام بإخلاء المبنى أكثر من مرة.

 

وأشرن إلى أن الأسبوع الماضي ازداد الأمر سوءاً بعد سماع أصوات طقطقة الجدران وتفككها، خاصة في الطابقَيْن الثاني والثالث؛ ما أدى لذعر وهلع بين الطالبات والمعلمات؛ وتم إخلاء المدرسة حينها، وعلقت الدراسة فيها اليوم التالي من الحدث، وحضرت لجنة للوقوف على المبنى، وأبلغن باستئناف الدراسة، إلا أنهن ما زلن يتوقعن حدوث كارثة في المدرسة؛ ما أفقدهن الطمأنينة طيلة اليوم الدراسي، مناشدات وزير التعليم إيجاد حل جذري لاستمرار العملية التعليمية في مبنى آخر.