ريم سليمان، دعاء بهاء الدين- سبق- جدة: لكل منا ذكرياته مع معلم أو معلمة محفورة في ذاكرة أيامه، وإن طال الزمن، فالمعلمات يحملن شعلة العلم ويرسمن دروب المستقبل للطالبات، ويؤثرن بفكرهن في مستقبل الأمة، ومازال عطاؤهن معيناً لا ينضب على مر السنين، بيد أنه ومع سرعة إيقاع الحياة، وهيمنة المادة عليها، ونتيجة لتراكمات اجتماعية وثقافية، تخلت بعض المعلمات عن رسالتهن، وغردن خارج السرب، فإحداهن أثبتت وجودها على حطام الأخريات، والأخرى تمسكت بالعنصرية، في تعاملها مع زميلاتها وطالباتها، والثالثة انزلقت إلى هاوية الفكر المتشدد.