المملكة وبولندا.. مواقف إنسانية زادت زخم العلاقات بين البلدين

منها فصل التوأم السيامي "أولغا" و"داريا" وتعاون ثقافي وعلمي
المملكة وبولندا.. مواقف إنسانية زادت زخم العلاقات بين البلدين

تعيد زيارة رئيس وزراء جمهورية بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، للمملكة، للأذهان الزخمَ في العلاقات البولندية السعودية، الذي كانت بدايته نجاح عملية فصل التوأم السيامي "أولغا، وداريا" في المملكة في العام 2004، وتعرف خلالها البولنديون على الوجه الإنساني الحقيقي للمملكة.

ودعمت المملكة العربية السعودية اللاجئين الأوكرانيين في جمهورية بولندا بمساعدات قيمتها 410 ملايين دولار، شملت طائرات محملة بـ"مواد إيوائية، ومولدات كهربائية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية"، نقلت عبر حدود بولندا إلى داخل أوكرانيا.

ومن الناحية الثقافية والتعليمية، كان هناك تبادل للزيارات على مستوى وزراء التعليم العالي ومندوبين عن الجامعات، كما ضمّت هذه الوفود ممثلين عن بعض المؤسسات العلمية والثقافية تم على إثرها الاتفاق على التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين.

ومن بين التواريخ التي لن ينساها البولنديون: فبراير 1999م، حين حظيت البروفيسورة آليتسيا غجيتشكوفياك رئيسة مجلس الشيوخ البولندي، باستقبال، وترحيب حار، واستضافة كريمة، ورعاية طبية عالية، من قبل الجهات الرسمية بالمملكة إثر الهبوط الاضطراري للطائرة التي كانت تقلّها في رحلة عودتها من دولة قطر.

ووجد هذا الترحاب صدى واسعًا في جميع الأوساط البولندية، وبجانب ذلك ردّت البروفيسورة آليتسيا غجيتشكوفياك الجميل من خلال ترؤّسها لوفد ضمّ: نائب وزير الاقتصاد، وممثلين للغرفة التجارية البولندية، زار المملكة في الفترة الممتدة من 11 – 15 نوفمبر عام 2000م، وجرى استقبال الوفد حينها من قبل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، والأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org