ريم سليمان – سبق – جدة: لا تزال فكرة حارسات أمن لمدارس البنات تتأرجح بين الرفض والقبول. فرغم أهمية الفكرة للحد من المشاكل والظواهر السلبية الموجودة في مدارسنا إلا أنه لا يزال هناك شكوك ومخاوف من تنفيذها على أرض الواقع لغياب الكوادر المؤهلة والمدربة. وهناك من يرى أن باستطاعة المعلمة أن تقوم بدور حارسة الأمن داخل المدرسة إذا تم تدريبها، إلا أن اللافت في الأمر أن "التربية" لم ترَ للحارسة أهمية حتى الآن، رغم كثرة الشكاوى والمشاكل. وتبقى الحقيقة الواضحة أمام الجميع هي ضرورة إعادة الانضباط والأمن داخل مدارس البنات، سواء بحارسة أمن، أو بمشرفة مؤهَّلة.