شكا سكان حي الإسكان بالقنفذة من نقص الخدمات الضرورية في حيهم، مبينين أن الحي نموذجي التنظيم لكنه يفتقر للعديد من الخدمات وأبرزها عدم تشغيل شبكة المياه الجاهزة منذ 5 سنوات؛ ما جعلهم يلجؤون للاعتماد على الصهاريج لجلب المياه.
وقالوا إن "شبكة الاتصالات بمختلف مشغليها سيئة وضعيفه جداً، وشوارع الحي تخلو من التشجير الذي له دور في إظهار جماليات الحي!".
وأضافوا أن مدخل الحي الرئيسي يهدد حياتهم لأنه مواز للطريق الدولي جدة - جازان، ويحتاج لمدخل مهيأ يتناسب مع الدخول للحي والخروج منه، وفصله عن التداخل مع الطريق الدولي، ووضع إشارة مرورية أو مطبات للتهدئة ولوحات إرشادية.
وطالبوا بوجود مرافق ترفيهية "ملاه وحدائق وممشى" حسب المعتمد ضمن خريطة الحي وقت إنشائه.
وفي سياق متصل، أوضح بعض السكان أنهم اشتروا فللاً سكنية بإسكان القنفذة عن طريق أحد البنوك لكنهم يعانون من مماطلة البنك وعدم تسليمهم نسخاً من صكوكهم حسب العقد ليتمكنوا من إثبات مساكنهم والاستفادة من الخدمات الأخرى.
وأكد المواطنون إبراهيم محمد آل أحمد ومحمد أحمد المقعدي ومراد علي المهابي، أنهم اشتروا فللاً بإسكان القنفذة عن طريق أحد البنوك -تحتفظ "سبق" باسمه- منذ عام 2018 ورغم استلامهم فللهم وانتظامهم في السداد منذ تلك الفترة، إلا أنهم لم يستلموا نسخاً من صكوكهم رغم تكرار مطالبتهم للبنك فيما أفادهم الأخير بأن الصكوك لدى "الإسكان"، وعندما ذهبوا للإسكان أفيدوا بأن الصكوك لدى البنك! ما جعلهم في حيرة من أمرهم، مطالبين بجهة تنصفهم من مماطلة البنك.