"الباز": جمعية المسرح والفنون تطلق برامج نوعية لدعم القطاع والارتقاء بالمواهب
أكد مدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز أن الجمعية تقدم برامج نوعية في التصنيف المهني، وإعداد الأدلة الإرشادية، والتشريعات، وحصر المهنيين في المملكة، مشيرًا إلى أن دور الجمعية يشمل تقدير المواهب المسرحية والعمل على الارتقاء بقطاع المسرح وفنون الأداء.
وأضاف "الباز" في تصريحه لـ"سبق" على هامش اللقاء التعريفي لجمعية المسرح والفنون الأدائية، الذي عُقد اليوم بحضور رئيس مجلس الإدارة الفنان ناصر القصبي وعدد من قيادات المسرح الخليجي، أن الجمعية باتت على أرض الواقع، وأنها تعمل لخدمة أهدافها وبرامجها ومشاريعها، وأعرب عن أمله في أن تسهم في دعم صناع المسرح وفنون الأداء في السعودية.
وتواصل جمعية المسرح والفنون الأدائية دورها الرائد في تعزيز القطاع المسرحي بالمملكة، كإحدى الجمعيات المهنية التي تأسست تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي.
وتهدف الجمعية، التي أُطلقَت مؤخرًا بدعم من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، إلى تطوير القطاع المسرحي والفنون الأدائية بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030، من خلال تأسيس ست عشرة جمعية مهنية في ثلاثة عشر قطاعًا ثقافيًا.
وتسعى الجمعية من خلال برامجها إلى إبراز الهوية الثقافية الوطنية، ورفع الوعي بأهمية المسرح والفنون الأدائية، بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية وتطوير شبكات التواصل بين الممارسين في هذا المجال.
كما اعتمد مجلس إدارة الجمعية خطة تنفيذية شاملة تضمنت مجموعة من المشاريع الاستراتيجية، منها مشروع حصر وتطوير قاعدة بيانات المهنيين في القطاع، ومشروع التصنيف المهني، ودراسة التشريعات والقضايا التنظيمية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع جولة المسرح المحلي (الروزنة) ومشروع الأدلة الإرشادية.
وتُعد جمعية المسرح والفنون الأدائية إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي التي تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في الجانب الثقافي والفني، وذلك عبر دعم وتنمية القطاع المسرحي والفنون الأدائية وتقديم فرص مهنية وتدريبية للممارسين، إلى جانب تكريم المواهب وتحفيزها على الإبداع.