
أكّد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، حرص الجمعية على المشاركة في المخيمات الكشفية على المستويات الإقليمية والعالمية كافة من أجل تنمية قيم المواطنة والسلام لدى الكشّافين من الجنسين، وإبراز دورهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش العالمي، وإبراز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر قيم السلام العالمي بين الشعوب.
جاء ذلك خلال لقاء "الفهد"، أمس، مجموعة من فتيات الكشافة السعودية المشاركات في المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرين المقام حالياً في كوريا الجنوبية، بمشاركة أكثر من 43 ألف مشارك يمثلون 158 دولة حول العالم؛ تحت شعار "ارسم حلمك".
وقال: من أسمى مبادئ الكشافة أنها حركة تطوعية مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين؛ وتعتمد في تربيتها على الواجب نحو الله، ثم الواجب نحو الآخرين.
وأضاف: البحوث والدراسات أثبتت قدرة الكشافة على صناعة القادة وأثبتها الميدان، من أنّ أكثر من 70% من قيادات العالم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية من القيادات الكشفية أو سبق لهم الانخراط بالبرامج الكشفية.
واستشهد بما قاله رئيس الجمهورية الكورية يون سوك يول، في كلمته بحفل افتتاح المخيم يوم الأربعاء الماضي من أن تجربته مع الكشافة أثناء الطفولة ساعدته كثيراً في الحياة؛ وذكر فيها أن أنشطة الكشافة تجهزهم ليصبحوا قادة بارزين في المجتمع.
وأوضح "الفهد"، خلال اللقاء الذي حضرته مجموعة من القيادات الكشفية النسائية المشاركة بالمخيم ضمن الوفد السعودي؛ أن رؤية المملكة 2030 مهدت مستهدفاتها الطريق أمام بنات الوطن ليسهمن في مختلف أوجه الحراك التنموي، كما ركزت على مشاركة المرأة السعودية الكاملة على كافة الأصعدة واستثمار طاقاتها وتوفير مناخ يتلاءم معها وتقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية.
من جانب آخر، جذبت الأزياء الشعبية والرسمية الرجالية والنسائية للمملكة العربية السعودية؛ اهتمام زوّار بيت الشعر الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية بأرض المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرين؛ الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي في كوريا الجنوبية بمشاركة أكثر من 43 ألف شابا وشابة يمثلون 158 دولة حول العالم؛ تحت شعار "ارسم حلمك".
وحرص زوّار بيت الشعر السعودي من الجنسين على ارتداء تلك الأزياء؛ والتقاط الصور التذكارية بها؛ بل حرص بعضهم على تدوين معلومات عن كل زي؛ وما المناسبات التي يتم ارتداؤه فيها والتعرف على أجزائه؛ خاصة أنها تنوّعت تلك الملابس الرجالية والنسائية التي تمثل الأزياء الرسمية الشعبية التراثية في جميع مناطق المملكة.
وخلال تلك الفعالية المثيرة والمستقطبة لزيارة الجناح السعودي؛ طالبت إحدى المشاركات من إحدى الدول الأوربية أن يتم منحها أحد الأزياء النسائية الذي اعتبرته من أجمل ما رأت من الأزياء الذي هو تخصصها الدراسي؛ وأنها بحاجة إلى الاستفادة منه في تصاميمها.
وشهدت الأيام الماضية حرص الشبان المشاركين في المخيم على ارتداء الشماغ والثوب المرودن والعقال المقصب والتقاط الصور التذكارية بعدة طرق؛ بل حرص بعضهم على توثيقه بالفيديو.