سكان عشرة المدينة: نعاني غياب خدمات الشرطة والهلال الأحمر

يوسف سفر- سبق- المدينة المنوّرة: ناشد عددٌ من أهالي مركز عشرة التابعة لمحافظة خيبر،  أمير المدينة المنوّرة فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، بالنظر لحالهم ووضع حدٍّ للمعاناة التي تواجههم، من افتقار المركز للمرافق الضرورية والخدمية، من بينها مركز الدفاع المدني، والهلال الأحمر، ومركز الشرطة؛ حيث تبعد المسافة بينها وبين محافظة خيبر 90 كلم، وتبعد عن محافظة العُلا 130 كلم.

 

 

وقال المواطن علي بن عبد المطلوب الحميدي، لـ "سبق": إن الدفاع المدني والهلال الأحمر ومركز الشرطة من المرافق المهمة في ظل كثرة الحوادث المرورية والحوادث التي تعقب هطول الأمطار، لافتاً إلى أن المواطنين يضطرون لنقل المصابين في الحوادث المرورية بسياراتهم الخاصّة؛ نظراً لبُعد مركز الهلال الأحمر عن المنطقة؛ مشيراً في الوقت نفسه، إلى أنه تم تحديد موقع للدفاع المدني بصك شرعي قبل خمسة عشر عاماً وإلى الآن لم يتم إنشاؤه.

 

وأضاف، أنه سبق أن تم الرفع من قبل الأهالي بطلب عدد من المرافق ولم يأت الرد بذلك الخصوص، كما أن في المنطقة طرقاً تحتاج إلى السفلتة وهذا ما يؤثر في حركة السير للمركبات، خاصة في أثناء هطول الأمطار، ومنها الطرق المؤدية إلى مشروع سبيل خادم الحرمين الشريفين بمسافة 8 كلم، والطريق المؤدي إلى الفريعة 5 كلم، والطريق المؤدي إلى مقطع الرحي 8 كلم .

 

أما المواطن فرح بن يحياء الربيلي، فقال إن مركز عشرة محرومٌ من الخدمات الأساسية، وأهمها: الدفاع المدني، والهلال الأحمر، ومركز الشرطة، التي تشكل أهمية كبيرة في إنقاذ الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، كما أن البلاغات لمحافظة خيبر أو مركز العشاش تعد أمراً صعباً في سرعة مباشرة الحوادث لأهمية الوقت؛ حيث إن أقرب مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر يستغرق الوصول إليهما ما يقارب ساعة تقريباً وهذا ما يتسبّب في إزهاق عديدٍ من الأرواح والخسائر المادية.

 

وأوضح المواطن فرح يحياء، أن أغلب مَن يسكن المنطقة هم من كبار السن ومَن يصعب عليهم التنقل لمحافظة خيبر لمراجعة المستشفى، وأنه لا يوجد بالمنطقة سوى مركز صحي فقط ويفتقر المركز لنقص الكادر الطبي؛ ولاسيما مع اتساع رقعة السكان بالمنطقة.