
أكد الباحث في مجال الأمن الفكري د. محمد بن علي العبداللطيف أن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة تمثل محطة تاريخية مهمة نستحضر فيها جهود القادة منذ عهد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - في بناء هذا الكيان الشامخ، كما يجسد معاني التلاحم والوحدة بين القيادة والشعب. منوهاً إلى أهمية استغلال هذه المناسبة في تعزيز مفاهيم الانتماء الوطني في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية، مشيراً إلى أن مسؤولية أهل العلم والاختصاص في تعزيز الأمن الفكري تزداد أهمية، عبر نشر الوعي، وترسيخ الاعتدال، وحماية عقول الناشئة من الانحرافات الفكرية المؤثرة على أمن المجتمع واستقراره.
وأضاف " العبداللطيف " إن مناسبة اليوم الوطني لتوحيد المملكة ليست مجرد ذكرى تاريخية فحسب، بل هي فرصة لتعميق قيم المواطنة الصالحة، وتأكيد الانتماء، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل رفعة الوطن، والحفاظ على مكتسباته، والدفاع عنه ضد كل فكر متطرف أو توجه منحرف.
ولفت العبداللطيف إلى أن المملكة شهدت نقلات قوية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في هذا العهد الزاهر الميمون بجهود كبيرة من القيادة الرشيدة ، لافتاً إلى أن هذه النقلات لابد أن يواكبها عمل دؤوب للتصدي للأفكار الخاطئة التي ألصقت بالإسلام من قبل الجماعات المتطرفة . واختتم الدكتور محمد العبداللطيف تصريحه قائلاً: نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يزيد بلادنا رفعة وازدهاراً في ظل رؤيتها الطموحة 2030.