تُمَثل باقات الورود لدى أهالي منطقة تبوك، رمزية ودلالة على إظهار الفرح والسرور بكل المناسبات والمواسم خاصة مع الأعياد والمناسبات الوطنية.
وتشهد متاجر الورود بالمنطقة، حراكًا تجاريًّا غير مسبوق في هذه الأيام، وحرصًا على التفنن في تصميم الباقات وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها وطرحها لأفكار مبتكرة؛ لجذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم.
وواكبت وكالة الأنباء السعودية بتبوك الإقبال الكبير الذي وجدته جميع المحال والأسواق والمتاجر الخاصة ببيع الورود والهدايا بالمنطقة، والتقت بالمواطنة "ندى الشريف" مالكة أحد متاجر بيع الورود والهدايا التي أكدت أن إهداء الورد يحمل تعبيرات عديدة، عند كثير من الشعوب؛ فهو يمثل معاني الحب والصفاء والرومانسية والسعادة والنقاء والجمال والوفاء والصداقة والنجاح والفرح.
وذكرت أنها تقوم بتنسيق الباقات وتجميلها مع أطقم الذهب والعطور والاكسسوارات والحلويات وغيرها من الهدايا؛ تلبية لطلبات العملاء، الذين تصل بهم الذائقة إلى المشاركة بانتقاء ألوان وأحجام الباقات ونوعية الورد بها وطرق تغليفها.
وعن بداية فكرة اتجاهها لافتتاح متجر خاص بالورود، قالت إن وفرة إنتاجه وجودته نظرًا لقرب المزارع التي تتميز بها منطقة تبوك، وتوازن أسعاره، وحرص أهالي المنطقة على الاستفادة من تعدد المناسبات، وإقبالهم الكبير على شراء الورد؛ هو ما شجعها على افتتاح مشروعها، إضافة لما وجدته من دعم وتشجيع من مختلف الجهات.
يُذكر أن مزارع منطقة تبوك تنتج جميع أنواع الورود ومن أبرزها أزهار الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل، والجوري بمختلف ألوانه، والأفالانش الأبيض التي تُعد من أفضل أنواع الورد في العالم، وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر وزهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني وزهرة اليليوم؛ مما أهّل المنطقة للمنافسة دوليًّا في إنتاج ما يزيد على 30 مليون وردة سنويًّا، واستمرارها بالتوسع في زيادة زراعته عبر خطط على مراحل مستقبلية.