بالصور.. "غروس الخيرية" تقيم ورشة توعوية عن سياسات مكافحة جرائم غسل الأموال

تناولت 6 محاور رئيسية وبمشاركة واسعة من منسوبي المؤسسة والقطاع الخيري
بالصور.. "غروس الخيرية" تقيم ورشة توعوية عن سياسات مكافحة جرائم غسل الأموال

نظّمت "غروس الخيرية" ورشةً توعوية عامة عن سياسات وضوابط وإجراءات مكافحة جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، يوم أمس، حضرها جميع منسوبي المؤسسة، كما جرى بثها عن بُعد عبر تطبيقات الاتصال المرئي للمهتمين والعاملين بالقطاع الخيري.

وتهدف الورشة إلى التوعية بمخاطر جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وبيان الأنظمة الرسمية والسياسات والضوابط والإجراءات المنظمة لهاتين الجريمتين، والمؤشرات الدالة عليهما؛ لا سيما في مؤسسات القطاع الثالث غير الربحي.

قدّم الورشة التوعوية الدكتور نايف بن سعد الغامدي المستشار وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ متناولًا فيها (6) محاور رئيسية؛ وهي: مفهوم جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وبيان جهود المملكة العربية السعودية في هذا الجانب، وكذلك المعاهدات الدولية التي صادقت عليها، وكذلك الإطار التشريعي والرقابي في الأنظمة السعودية النافذة والمقررة لجرائم غسل الأموال، وجرائم الإرهاب وتمويله، ومنها نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/31) بتاريخ 11/ 5/ 1433هـ، ونظام جرائم الإرهاب وتمويله الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/16) بتاريخ 24/ 2/ 1435هـ، بالإضافة إلى توضيح وبيان العقوبات الرادعة المنصوص عليها في تلك الأنظمة الرسمية ولوائحها التنفيذية، وأخيرًا السياسات والإجراءات الواجب اتباعها لمكافحة جرائم غسل الأموال، وجرائم الإرهاب وتمويله في المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة والمنظمات غير الهادفة للربح.

وخلُصت الورشة إلى التنبيه والتحذير من خطورة وآثار وانعكاسات هذه الجرائم اقتصاديًّا واجتماعيًّا وأمنيًّا؛ خاصة وأن الكثير من الجماعات والفِرَق اليوم يمكن أن تستخدم العمل الخيري على وجه الخصوص مطية أو ستارًا للتستر خلفه للقيام بأنشطة مشبوهة أو أهداف غير معلنة.

وقدّمت هذه الورشة جملةً من التوصيات المهمة لجميع مؤسسات القطاع غير الربحي؛ وأبرزها: التأكيد على أهمية التقيد والالتزام التام بالأنظمة الرسمية ولوائحها التنفيذية التي سَنّتها الدولة في مكافحة جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب؛ رغبة في ضبط العمل الخيري، وحمايته من ذوي الأهواء والشبهات والمصالح والأغراض، وأهمية وضع ونشر وتطبيق إجراءات وسياسات موثقة وفعالة لمنع مثل هذه الجرائم، وضمان عدم الوقوع فيها.

كما أوصت الورشة بضرورة تشديد أوجه الرقابة على كافة عمليات المؤسسة من قِبَل الإدارات المعنية، مع أهمية سرعة إبلاغ الجهات الرسمية المختصة عن أي عملية يُشتبه فيها، مع التأكيد على أهمية دور القطاع غير الربحي في التعاون مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوعية أبناء هذا الوطن بمخاطر تلك الجرائم المتجددة، ومحاولة التصدي لها حفاظًا على أمن واستقرار وطننا الغالي.

يشار إلى أن الورشة تأتي تطبيقًا والتزامًا من مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده بمعايير ومتطلبات الحوكمة المقررة نظامًا على المؤسسات الأهلية والصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org