تشارك المملكةُ دولَ العالم الاحتفاءَ غدًا باليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف الـ31 من مايو من كل عام، تحت عنوان "لنزرع الغذاء وليس التبغ".
يأتي ذلك في إطار الحرص على إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والتأكيد على المؤسسات والأفراد بإدراك حجم ضرر ممارسة التدخين والتحذير من كافة الأساليب المتّبعة لجذب شرائح جديدة، ووضع سياسات فعالة للحدّ من استهلاكه، وحماية الأجيال من العواقب الوخيمة لممارسة التدخين.
وتواصل المملكةُ، ممثلة في وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ؛ جهودَها الحثيثة بتوفير كافة الممكنات للمدخنين في سبيل الوصول إلى النتائج المرجوة، بالابتعاد عن هذه الممارسة الخطرة، عبر توفير عيادات متخصصة للإقلاع عن التدخين، وإتاحة الرقم الموحد 937، وتطبيق صحتي لحجز المواعيد الصحية ومقابلة الطبيب المختص؛ حيث توفر العياداتُ الخاصة بالإقلاع عن التدخين جميعَ أنواع العلاجات المعرفية والسلوكية والدوائية، والجلسات الاستشارية.
وتتواجد هذه العيادات التخصصية في جميع مناطق المملكة، وتقدم خدماتها بشكل مجاني.
وعملت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، وبالشراكة مع جهات عدة؛ على إطلاق حملة "حياتك تفرق" الهادفة إلى نشر الوعي والتثقيف والتعريف بأنشطة مكافحة التبغ، وأهمية الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى إبراز دور مراكز وعيادات التوعية، وتسليط الضوء على مضارّ التدخين الصحية وغير الصحية.
وتسعى اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ إلى مواصلة عملها الدَّؤُوب في سبيل الوصول للنتائج المرجوّة، وتحقيق الأهداف بجذب أكبر شريحة ممكنة من المدخنين، وإقناعهم بالطرق العلمية والصحية عن المخاطر الجمّة التي يسبّبها التدخين على الفرد والمجتمع، فضلًا عن إيصال رسائلها التوعوية إلى المجتمع، والمجموعات، والأفراد؛ من أجل إدراك حجم المشكلة والقيام حيالها بالعلاج المناسب، في ظلّ العمل على إنجاح حملات اليوم العالمي لمكافحة التدخين.