أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق؛ أن جميع أيام شهر نوفمبر داخلة في حيز الوسم؛ أي أن أمطاره مُنبتة لكل شيء، حتى الفقع. وخلال الشهر نستقبل أولى موجات البرد المعتبرة، أي أنه تهب علينا رياحٌ باردة تجبر الناس على ارتداء ملابس الشتاء الثقيلة إلا أنها لا تدوم طويلاً ويعود الدفء، ثم نستقبل الموجة التالية مع دخول موسم المربعانية "برد تشرين يقطع المصارين".
وأضاف الزعاق؛ أن الشهر الحادي عشر من شهور السنة الميلادية يُسمى بشهر نوفمبر، وهو الشهر ما قبل الأخير بالعام الميلادي، وآخر الشهور الأربعة التي تتكون من 30 يوماً.
ولفت الزعاق؛ إلى أن شهر نوفمبر مأخوذ من اللفظة "نوفم" اللاتينية، التي تعني التاسع في السنة الرومانية التي تبدأ بشهر مارس، وبعد إضافة شهرَي يناير وفبراير أصبح ترتيبه الحادي عشر.
وأكّد في فيديو على حسابه في "إكس"، أنه يُسمى بالعراق وبلاد الشام بتشرين الثاني، وهي لفظة آرامية تعني اللاحق، فهو موسم زراعة وأمطار.
وتابع، أهلنا الأولون بالشام يقولون "اللي ما شبع من العنب والتين يشبع من ماء تشرين".