بعد شكوى شقيقها.. "صحة جدة" تؤكد صحة التعامل مع مريضة بمجمع الملك عبدالله

قالت لـ"سبق": الحالة تلقّت كامل الخدمة الطبية والرعاية التمريضية أثناء فترة تنويمها
بعد شكوى شقيقها.. "صحة جدة" تؤكد صحة التعامل مع مريضة بمجمع الملك عبدالله

كشفت إدارة التواصل والعلاقات والتوعية بصحة جدة أنه تم التعامل مع مريضة راجعت مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة الثلاثاء الماضي، وفق الأعراف والبروتوكولات الطبية المعمول بها في هذا الجانب.

وقالت الإدارة في ردّها على "سبق" عقب شكوى شقيق المريضة: المريضة تلقّت كامل الخدمة الطبية اللازمة، وتم تقديم كل الرعاية التمريضية المطلوبة أثناء فترة تنويمها بالمجمع.

وأضافت: شكوى المريضة عبر الرقم 937 محل الاهتمام، وتمت إحالة البلاغ لإدارة الالتزام؛ للتحقيق بحضور ذوي المريضة، وتم التجاوب معها بحسب السياسات المتبعة.

وكان شقيق المريضة قد أبلغ "سبق" أن شقيقته زارت مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يوم الثلاثاء ١٠ صفر ١٤٤٤هـ وهي حامل ولديها موعد في العيادات، وبعد الفحص تبين أن الرحم مفتوح ٣ سم فقرروا للمريضة التنويم في عناية التوليد؛ لمتابعتها حتى تضع الجنين بولادة طبيعية مع المعرفة المسبقة بصعوبة الولادة الطبيعية لكبر حجم الجنين.

وقال: تمت متابعة المريضة إلى الساعة الرابعة عصر من يوم الثلاثاء، وبتغير الشيفت تم إهمال المريضة وعدم متابعة حالتها حتى الصباح من اليوم التالي، مما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم إلى ٢٠٣ وفي الساعة ٨ صباح يوم الأربعاء تم نقل المريضة لكشك الولادة، وأعطيت المريضة مُسكّنًا، مما أسفر عن ضعف الطلق، مما أدى إلى زيادة تعقيد الولادة الطبيعية، ولم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بإعطاء المريضة طلقًا صناعيًا لتحفيز الولادة الطبيعية دون الاكتراث لخطورة الولادة الطبيعية على حياة الأم وجنينها في هذه الحالة.

وأضاف: بعد ذلك تم تحويل المريضة لغرفة العمليات وإخضاعها للولادة القيصرية في الساعة الثانية من ظهر الأربعاء، وتم إنهاء العملية دون تنظيف الرحم، وهذا إهمال وخطأ طبي من الكادر، مما أدى إلى إصابة المريضة بنزيف حاد، وهي في غرفة الإفاقة بعد ساعتين من العملية، وكادت أن تفقد حياتها، مما اضطرهم لإجراء عملية تنظيف للرحم في غرفة الإفاقة من جديد مع وضع الجل والسونار على الخياطة والضغط على موضع العملية، مما تسبب في زیادة النزيف ونزول معدل الهيموجلوبين حتی وصل لـ٦ مع حاجة المريضة لنقل دم، ولم تتم مراعاة خصوصية المريضة وقت التنظيف، حيث تم السماح للرجال من الكادر الطبي بالدخول على المريضة دون إذنها.

وأردف شقيق المريضة: أبقوها في عناية التوليد لمدة تزيد على ٤٨ ساعة؛ بحجة عدم توفر سرير، مما أدى إلى امتعاض بعض كادر التمريض، وتعرضت المريضة لسوء معاملة وأذى نفسي من إحدى الممرضات برفضها خدمتها، وطلبت الممرضة من المريضة عدم استخدام جرس النداء، وأخبرتها بأنها إذا أرادت أي خدمة فيجب عليها الحضور لمكان جلوس الممرضة.

وتابع: تم رفع أكثر من أربعة بلاغات لوزارة الصحة عن طريق ٩٣٧ سواء بالاتصال أو الرسائل، وتم التوجه لمكتب تجربة المريض أكثر من مرة، وإخبارهم بذلك، ولم يتم اتخاذ أي إجراء ولم يتم التحرك.

وطالب بالتحقيق واتخاذ اللازم إزاء المتسبب في هذا الخطأ الطبي الذي عرّض حياة شقيقته للخطر والألم الجسدي والنفسي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org