"الحربي": تعزيز سعودي للشراكة "الخليجية-الفرنسية".. والذكاء الاصطناعي بالمقدمة

قال لـ"سبق": الخدمات اللوجستية الخضراء وتنمية السياحة والرياضة والترفيه حاضرة
الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي
الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي

أوضح الكاتب والمحلل السياسي نايف الحربي، أن السعودية تعمل مع فرنسا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية "الخليجية-الفرنسية"، من خلال خطة العمل المُشتركة بين الجانبين 2023- 2028؛ وذلك لوجود فرص للتعاون المُشترك بين دول الخليج ودولة فرنسا في عدة مجالات.

وأضاف الحربي لـ"سبق": أن في مقدمة أبرز مجالات التعاون بين دول الخليج وفرنسا، مجال الذكاء الاصطناعي؛ لما يتمتع به كل منهم من تقدم تكنولوجي وازدهار في المقومات الأساسية للذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية الخضراء، إضافة إلى الشراكة في تحفيز التنمية السياحية والرياضية والترفيهية.

وقال: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يترأس وفد السعودية المُشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، التي ستُعقد في يومي 22 و23 يونيو الجاري، وسيُشارك في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030م.

وبيّن أن ولي العهد والرئيس الفرنسي سيناقشان الحرب في أوكرانيا، كما سيتطرقان إلى تحديات الاستقرار الإقليمي، وتأتي هذه المحادثات عقب مرور شهر من حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة جامعة الدول العربية في السعودية لحشد الدعم.

وكانت السعودية قد ترأست القمة العربية الأخيرة ودعت الرئيس "زيلينسكي" للحضور فيها، وتحرص فرنسا على إيجاد حلول جذرية للأزمة الأوكرانية، وستحاول جاهدة أن تحصل على دعم المملكة، وأن تقوم بدور الوسيط لحل الأزمة الأوكرانية بأقل خسائر مُمكنة.

وتحرص فرنسا على تقوية علاقاتها الدبلوماسية مع دول الخليج والشرق الأوسط؛ حتى لا تتعرض مصالحها في المنطقة للخطر، كما حدث لها في أفريقيا؛ لذلك تحاول تعزيز الشراكة الاستراتيجية "الخليجية-الفرنسية"، من خلال خطة العمل المُشتركة بين الجانبين 2023- 2028م.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org