قال نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند: إن أرض الحجاز موعودة -وفقًا للحديث النبوي- ببركان ناري من القوة بمكان لدرجة أن ناره "تضيء أعناق الإبل ببصرى" (قرب دمشق)، بل في معظم الشرق الأوسط.
وأضاف أن أحدث براكين أرض العرب بركان جبل الملساء جنوب شرق المدينة المنورة الذي وقع عام 654هـ 1256م، حيث زحفت الحمم لمسافة 23 كم باتجاه جبل أحد، وتوقف قبل الحرم المدني بـ 8.2 كم.
وتابع: هذا البركان دفع كل المؤرخين للقول إنه هذا هو المقصود بقوله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى"، ولكن بعد التدقيق والتمحيص في المسألة علميًا أتوقع أن أحداث بركان جبل الملساء لا تؤهله لأن يكون هو المقصود بالحديث، ولو كان هو لاحترقت المدينة بمن فيها.