تؤكد مسابقة "عطر الكلام" التي تُنظمها الهيئة العامة للترفيه كأول مسابقة وأكبر مسابقة على مستوى العالم تَجمع تلاوة القرآن الكريم والأذان معًا، على دور المملكة الرائد في رعاية الثقافة الإسلامية ودعمها وتعزيزها ونشرها عالميًّا.
وتأتي المسابقة مواكبةً لمستهدفات رؤية 2030 في تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وثراء ثقافات العالم الإسلامي وتنوعها؛ فضلًا عن إبراز الجمال من خلال الأساليب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، ودعم المبدعين والموهوبين وتمكينهم والاحتفاء بهم، كامتداد طبيعي لدور المملكة العربية السعودية في قيادة العالم الإسلامي.
ويسهم ذلك في تنمية روح المنافسة فيما يحب الله ويرضاه، طِبقًا للآية الكريمة {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}؛ أي: وفي مثل هذا الحال فليتفاخر المتفاخرون، ويتسابق في مثله المتسابقون، ويعمل عليه العاملون.. وذلك تحفيزًا على إتقان تلاوة القرآن الكريم، وإتقان مهارات الأساليب الصوتية في رفع الأذان بصوت جميل تنشرح به الصدور.
ويؤكد تنظيم المملكة العربية السعودية، لمسابقة "عطر الكلام"، على اهتمامها بتعريف العالم بسماحة الإسلام، واختلاف ثقافات العالم الإسلامي، وتنوعها في الأساليب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، وحرصها على أن تكون منبرًا لإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين، وتعريف العالم بوساطة الدين الإسلامي، وعدم التفريق بين الأجناس والألوان والأشكال.
وكان يوم الرابع من شهر يناير الماضي هو نقطة البداية لمسابقة عطر الكلام 2023م، واستقبلت -منذ إعلانها- مشاركين من جميع أنحاء العالم؛ للالتحاق بمراحل المسابقة بفرعيها؛ حيث تهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على الأصوات المتميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان.
وتصل جائزة "عطر الكلام" إلى أكثر من 12 مليون ريال؛ فضلًا عن تكريمها للمبدعين في تلاوة القرآن الكريم والأذان، واحتفاءها بالمواهب في المجالين.
وكانت نتائج مسابقة "عطر الكلام" في نسختها الأولى، والتي بلغ عدد متسابقيها 40 ألفًا من 80 دولة، هي: حصد المركز الأول في حفظ القرآن الكريم قيمة جائزة قدرها 5 ملايين ريال، والثاني 2 مليون ريال، والثالث مليون ريال، والرابع نصف مليون ريال.. وفي مسابقة الأذان يحصل الفائز الأول على 2 مليون ريال، والمركز الثاني مليون ريال، والمركز الثالث نصف مليون ريال، والمركز الرابع 250 ألف ريال.