عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي بجانغ جيان هوا؛ مسؤول الطاقة الوطنية في جمهورية الصين الشعبية.
وأكّد الجانبان، خلال المكالمة، حرصهما على العمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة.
وأشار الطرفان إلى أهمية أن تتبادل الصين والمملكة، بصفتهما من أهم الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة عالمياً، الآراء باستمرار، وأكّدا استعدادهما للتعاون في المحافظة على استقرار سوق البترول العالمية، واستمرارهما في التواصل الفعّال، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.
وشدّدا على أهمية إمدادات البترول الموثوقة على المدى الطويل في جلب الاستقرار لسوق البترول التي تواجه حالات عدم يقين عديدة نتيجة للظروف الدولية المعقدة والمتغيرة، منوّهين بأن المملكة تظل الشريك والمصدّر الأكثر موثوقية لإمدادات البترول الخام للصين.
وشملت مناقشات الجانبين، التعاون والاستثمار المشترك في دول مبادرة الحزام والطريق الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في كلا البلدين، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع المملكة المميز بين ثلاث قارات.
واتفق الجانبان على التعاون في إطار اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتيْن الصينية والسعودية، وأكّدا أهمية التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجدّدة، وكذلك التعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير.