"المساعد": "الأيقونة السعودية" الجديدة.. قيادة شابة وحياة كريمة واقتصاد قوي ورؤية طموحة

قال إن التقارب بين المواطن ووطنه أفضل من ساعات طويلة من المواد الإعلامية أو التغريدات
مستشار تطوير القطاع الصحي الدكتور أحمد المساعد
مستشار تطوير القطاع الصحي الدكتور أحمد المساعد

أكد مستشار تطوير القطاع الصحي، الدكتور أحمد المساعد أن رؤية المملكة 2030 وإيجابياتها ليست فقط لأبناء وبنات الوطن إنما لجميع البشرية على وجه الأرض.

وأضاف لـ"سبق" أن السعودية دولة عظمى لا بد أن تعيش حالة شاملة تليق بهذه النخبوية العالمية بطريقة تنم عن عظمة إنسانية ذاتية تنبع من ديننا وقيمنا.

ويؤكد المساعد أن الأيقونة السعودية هي مصطلح جديد، يعني التقارب ما بين ذهن الفرد ورؤية وطنه ويحتاج إلى علامة ذهنية مشابهة للماركات التجارية، وتكون خير من ساعات طويلة من المواد الإعلامية أو التغريدات المتكررة، وهذه التكامل الوجداني بين الفرد ووطنه هو ما يعول عليه لصناعة الحضارة، وبناء النهضة الحقيقية، وتحقيق الرؤية الشاملة، فلكل شعب خصائصه، وثوابته وركائزه، وركائزنا الإسلام واللغة العربية والحرمان الشريفان، والموقع الجغرافي والقيادة الشابة الطموحة التي تريد توفير الحياة الكريمة والاقتصاد القوي والرؤية التي جمعت ذلك كله.

وقال: "بينت ذاك في كتابي (عظمى)، كما أن هناك أمثلة من دول العالم توضح لنا هذا المعنى حول الأيقونات مثلما اعتبرت مصر حفر قناة السويس شاهدًا على عظمة الإنسان المصري حتى اليوم، واعتبرت أمريكا في بداية القرن الماضي شق قناة بنما فتحًا عالميًا عظيمًا تمكنوا فيها من جعل العالم عسكريًا وتجاريًا أقرب من خلالهم، وفاق افتخارهم بقدرتهم على صهر ثقافات العالم وتعدد أعراقهم، وصناعة الحلم الأمريكي، وقدرته على البناء والتشييد العمراني والصناعي والعسكري، كذلك استطاعت الصين أن توحد ابناءها في مظلة واحدة، وان ما نلمسه اليوم بشيء من العظمة الصينية هو بسبب إيمان الفرد الصيني بالحلم العريض "الإتقان في الحياة من مهد الحضارات لصناعة بلد مزدهر ومستقر يدعم قوته وعزته".

واستطاعت كندا أيضاً أن توحد ثقافتين مختلفتين تمامًا الإنجليزية والفرنسية بطريقة لا يوجد لها مثيل، وهناك أمثلة عالمية متعددة على ذلك".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org