"ندفع فواتير شهرية باهظة، مقابل خدمة ضعيفة، تقدّمها شبكة قديمة"، بهذه العبارة رفع سكان مركز ظلم بمنطقة مكة المكرّمة شكواهم لشركة الاتصالات السعودية، ولهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مطالبين بشخوص فرق فنيّة لتقييم الخدمة في الأحياء الشمالية بالمنطقة ومعالجة الأزمة.
يقول بدر فهد العتيبي: "نعاني في المخطط رقم 2 بمركز ظلم، الذي يعد من الاحياء الجديدة من شبه انعدامٍ للشبكة، سواء من حيث الاتصال او استخدام البيانات".
وأضاف "تقدّمنا ببلاغات عدة لشركة الاتصالات السعودية، لكن دون أيّ جدوى، الشبكة لا تزال تعاني الضعف الكبير ولا نستفيد من الخدمة التي ندفع مبالغ شهرية باهظة مقابلها".
ويشاركه في الحديث عبدالله نامي الروقي؛ مشيراً إلى أنه يسكن في الحي الشمالي بمركز ظلم، ويعاني ضعف شبكة الاتصالات السعودية، سواء من حيث بطء شبكة البيانات أو صعوبة إجراء الاتصالات؛ مؤكداً تقديمه بلاغات عدّة للشركة، وجميعها يتم إغلاقها دون حلول".
نواف الغنامي؛ أبدى استغرابه من استمرار الشبكة القديمة في منطقة بمثل منطقة ظلم، التي هي منطقة حيوية مهمة يزورها السياح والمعتمرون؛ لوقوعها على طرقٍ رئيسة تربط مناطق الرياض والقصيم بمنطقة مكة المكرّمة والمناطق الجنوبية.
وقال "الشبكة لا تزال على الجيل الرابع، والمنطقة -رغم كثافة سكانها وزوّارها- لا يخدمها سوى برج واحد؛ لم يعد بإمكانه خدمة الكثافة العالية".
سكان مركز ظلم طالبوا شركة الاتصالات السعودية بتوفير برجٍ إضافي للحي الشمالي، مع توفير شبكة الجيل الخامس من أجل الحصول على خدمات توازي المبالغ التي تحصلها الشركة شهرياً، مستغربين تجاهل طلبات السكان من سنوات بتوفير البرج وشبكة الجيل الخامس، خاصة مع تحوُّل أغلبية الخدمات الحكومية عبر شبكة الانترنت، وحاجتها إلى شبكة تدعم السرعات العالية.
وناشد السكان، هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالتدخُّل وإيجاد حلولٍ تعالج الأزمة التي يعانيها المشتركون في الأحياء الشمالية بمركز ظلم.