كشف المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل لـ"سبق" حقيقة وملابسات تحليق طائرات صغيرة بارتفاع منخفض فوق قرى مراكز القنفذة الشرقية ومحافظة العرضيات.
وكان هذا التحليق قد أثار استغراب وتساؤل الأهالي في تلك القرى حتى أصبحت حديث مجالسهم لأنهم لا يعلمون سبب التحليق من وقت إلى آخر ولا الجهة المسؤولة عن ذلك.
وقال أبا الخيل: هذه الطائرة التي تتم مشاهدتها تحلق فوق قرى مراكز القنفذة الشرقية ومحافظة العرضيات تعود لمشروع المسح الجيوفيزيائي الجوي، ويعتبر هذا المشروع أحد أعمال مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي التابعة لبرنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية (ندلب) والتي تنفذها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية.
وأضاف المتحدث: الهدف من هذا العمل هو الحصول على بيانات جيولوجية عن طريق أجهزة ومستشعرات مغناطيسية وإشعاعية تستهدف المعادن الموجودة في باطن الأرض وعلى سطحها وتغطي المنطقة المذكورة، حيث تنطلق هذه الطائرة من مطار أبها.
وأردف: تختلف أوقات الأعمال الفنية من حيث وقت البدء بالمسح الجيوفيزيائي ومطار الانطلاق.
وتابع أباالخيل: هذا المشروع الوطني المهم يغذي قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية من أجل جذب المهتمين بالاستثمار التعديني وخلق فرص تعدينية جديدة بالإضافة إلى توفير البيانات للقطاعات الحكومية.