نظّم النطاق الصحي الرابع بتجمُّع المدينة المنوّرة الصحي، ممثلاً بمستشفى ينبع العام، بالشراكة مع الغرفة التجارية بينبع، وعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة، ملتقى "الوعي النفسي حق للجميع" مع نخبة من الأطباء والأخصائيين النفسيين بمشاركة 8 متحدثين متخصصين في ذات المجال.
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لتعزيز الصحة النفسية "الصحة النفسية أولوية عالمية".
تأتي مشاركة النطاق الصحي الرابع في اليوم العالمي للصحة النفسية انطلاقاً من أهدافه ورسالته نحو مجتمع المحافظة وحرصاً منه على أن يكون المجتمع متعاوناً ومتكافلاً في جميع جوانب الحياة الصحية والنفسية والمادية والاجتماعية.
وبدأت جلسات الملتقى بورقة علمية عن "النفس والاضطرابات النفسية وأخرى بعنوان "الإشباع النفسي وتأثيره على الصحة النفسية".
وتم التركيز على اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يحتفل فيه كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، والهادف إلى التثقيف النفسي لشريحة المجتمع.
يشار إلى أن الغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية من خلال جلسات ملتقى الوعي النفسي حق للجميع.
وشهد الملتقى تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عدد من الأكاديميين والأخصائيين في مجالات الصحة النفسية تناولت مفهوم الصحة النفسية وأثرها في صحة الفرد والمجتمع وتوضيح الفرق بين الاضطرابات النفسية والصحة النفسية والجانب الشرعي ودوره في تعزيز الصحة النفسية والرامي إلى تعزيز الصحة النفسية وتطبيقاتها، والتأكيد على أهمية رفع جودة حياة الأفراد من خلال برامج تعزيز الصحة النفسية والتقليل من الوصمة المجتمعية للمرض النفسي، وأهمية برامج الدعم النفسي، إضافة إلى ردم الفجوة في خدمات الصحة النفسية.
وناقش المشاركون في الملتقى، خلال جلستين، عديداً من القضايا ذات العلاقة بالصحة النفسية، حيث تناولت دور مراكز الإرشاد الأسري وحالات العنف وأثرها في الأمن في المجتمع وأثر الفن التشكيلي في الصحة النفسية وموضوعات التعامل مع القلق وسبل تعزيز الصحة النفسية والسلوكيات السوية في المجتمع وفنيات ومهارات إدارة الغضب في مواجهة العنف والجرائم.
وصاحب الملتقى إقامة أركان توعوية مميزة، منها: ركن إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة والتوعية الصحية بمستشفى ينبع العام وركن تعافى والتأهيل الشامل ومركز قمة التحدي لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت"، وركن نادي كلية العلوم الطبية التطبيقية بفرع جامعة طيبة بينبع وركن "اطمئن"، وغيرها من الأركان التوعوية الأخرى.