مواطن يطيح بأفغاني نقل جملاً نافقاً قبل وصوله لمحل جزارة بالحوية

فهد العتيبي- سبق- الطائف: أفشل مواطن عملية نقل "جمل نافق" اليوم من مرمى مخالف للحيوانات في أحد الأودية على طريق السيل إلى أحد المواقع من أجل ذبحه، وربما بيعه في محل للجزارة بالحوية شمال الطائف عن طريق وافد، بعد أن كان قد تتبع المركبة التي كانت قد تولت نقله، فيما تولت دوريات الأمن الحالة بعد أن أبلغها المواطن، وتم ضبط الوافد، وخضع للاستيقاف بالشرطة، لحين تسليم القضية للبلدية باعتبارها جهة اختصاص، والتعامل معها وفق النظام.

 

وفي التفاصيل التي يرويها المواطن "مطر بن مبارك الحارثي"، الذي كان قد تابع وأفشل مخطط نقل ذلك الجمل، وقال في حديثه لـ"سبق": أثناء سيري بطريق السيل عائداً للطائف، وتحديداً من أمام وادي قرن شمال المحافظة، لاحظت خروج قلاب دينا من جهة الوادي وسلك الطريق باتجاه الطائف، حينها تأكدت من وجود جمل نافق بصندوق القلاب مغطَّى بشراع أخضر.

 

وأضاف: كانت أجزاء منه تظهر أثناء السير، وظللت أتابع تلك المركبة الناقلة حتى دخلت الحوية، حينها شعر السائق بمتابعتي له؛ وحاول الهرب، لكني أوقفته داخل محطة وقود داخل الحوية، وهو "أفغاني" الجنسية، وبدأت أسأله عن ذلك الجمل النافق، الذي كنت قد أزحت عنه الشراع، وأفادني بأنه يرغب في نقله للمرمى.

 

وذكر: حينها ذكرت له أنه كان قادماً منه، وأنه حمل الجمل النافق من المرمى، وأنه كان يتابعه.

بعدها بدأ يستعطف المواطن ويبكي، وأنه لن يكرر ذلك؛ ما دفع المواطن وقتها للاتصال بالأمن، ومن ثم حضر مندوبون عن الدوريات الأمنية، وبدورهم سلموا الحالة لمركز شرطة الحوية شمال الطائف.

 

وأشار "الحارثي" إلى أن الأفغاني كان فيما يبدو متجهاً لذبحه وبيعه عبر أحد محال الجزارة بالكيلو، وربما توزيع الكبد الخاصة به على محال الأطعمة الشعبية، مشيراً إلى أن الشرطة فتحت التحقيق معه، كما أنه سجل لديهم إفادته حتى حضور مندوب عن بلدية شمال الطائف، التي استلمت الحالة مع الجمل النافق، الذي سيتم نقله للمرمى ودفنه، وكذلك الوافد للتعامل معه نظاماً، الذي يعمل بمهنة "سائق" تحت كفالة امرأة، والمركبة التي استخدمها في النقل تعود ملكيتها لمؤسسة مقاولات.

 

وعلمت "سبق" من مصادرها أن بلدية شمال الطائف في طريقها لاتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيق التعليمات بحق الوافد المخالف وكفيله، وذلك بعد انتهاء التحقيقات من قِبل الشرطة، في الوقت الذي سيتم فيه دفن الجمل وفقاً للطرق الصحية.