وقعّت جامعة الأمير محمد بن فهد اتفاقية تعاون أمس الاثنين مع جامعة موسكو الحكومية والتي تعد أكبر جامعة في روسيا الاتحادية.
وتشتمل هذه الاتفاقية على إنشاء المركز العربي الروسي للعلوم والتربية، ويهدف إلى تشجيع التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين وكذلك إطلاق المبادرات التنموية لتمتد آثار المركز إلى المستوى العربي والعالمي.
كما تشتمل الاتفاقية على إجراء البحوث المشتركة وتطويرها في المجالات العلمية المختلفة، وخاصة في مجالات الدراسات الاستشرافية، إذ تستضيف جامعة الأمير محمد بن فهد فرع الاتحاد العالمي للدراسات الاستشرافية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقر الجامعة.
ومثّل جامعة الأمير محمد بن فهد في توقيع هذه الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري فيما مثّل الجانب الروسي رئيس جامعة موسكو الدكتور فيكتور أنتونوفيتش سادوفنيشي، وبحضور أعضاء الوفدين.
وتعد جامعة موسكو من أعرق الجامعات الروسية والتي تأسست قبل نحو ٢٧٠ عاماً، وتضم ١٥ معهداً للبحوث العلمية و٤٠ كلية وأكثر من ٣٠٠ هيئة تعليمية.
يذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد حققت أهدافها الإستراتيجية فيما يتعلق بالوصول للعالمية سواء من خلال اعتماد برامجها الأكاديمية وتقدمها في التصنيفات الأكاديمية على المستوى العالمي أو من خلال خدمتها للمجتمعات المحلية والعالمية والتي تركت آثاراً إيجابية على هذه المجتمعات. ولقد أطلقت الجامعة مؤخراً مبادرات تنموية سواء على المستوى المحلي أو العربي والعالمي.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري إن إطلاق جامعة الأمير محمد بن فهد لهذه المبادرات العالمية يأتي انطلاقاً من توجيهات رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بأن تقوم الجامعة بدورها الفاعل لخدمة المجتمعات المحلية والعالمية وأن تكون أداة فاعلة في الإسهام في تحقيق رؤية ٢٠٣٠، وكذلك على المستوى العالمي في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، مقدماً شكر الجامعة ومنسوبيها لسمّوه ولنائب رئيس مجلس الأمناء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته لتحقيق هذه الأهداف.