اختتمت المملكة مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2023"، الذي أقيم في مدينة اسطنبول بجمهورية تركيا، على مدار 4 أيام، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة شهدت إقبالًا لافتًا من الزوار والمختصّين في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
واطلع المستثمرون والزوار على أجنحة الشركات الوطنية المشاركة بالمعرض، وما احتوته من منتجات وطنية في مختلف مجالات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية.
وتم استعراض أبرز ما توصّل إليه قطاع الصناعات العسكرية من تطورات متسارعة على صعيد توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنية.
وشهد الجناح السعودي، على هامش فعاليات المعرض، اجتماعات للشركات المنضوية تحته مع نظيرتها التركية والعالمية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية؛ بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات.
وحظي الجناح بزيارات المهتمين والباحثين، ومن المختصّين والمستثمرين في المجال الصناعي الدفاعي والعسكري؛ حيث تعرف الزوّار على أبرز التطورات والمستجدّات بالقطاع، وما شهده من حراك نوعي وخطوات متسارعة نحو توطين الصناعات العسكرية بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.
وشهدت أيامُ المعرض تواجدَ عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين المحليين والدوليين، وقادة الصناعة من المستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية والأمنية، بالإضافة إلى عددٍ من الوفود الرسمية في جناح المملكة.
وبنهاية اليوم الرابع والأخير من معرض آيدف 2023، فاق عدد الزوار 4,000 زائر قام بزيارة جناح المملكة للاطلاع على أحدث التقنيات المشاركة بالمعرض؛ حيث تم استعراض 8 منتجات دفاعية سعودية الصنع بسواعد وطنية؛ الأمر الذي يؤكد أن المورد البشري يعدّ العامل الأكبر والأهم في دفع عجلة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
وتمثّلت مشاركة المملكة في 7 أجنحة مخصصة لشركاء الهيئة؛ وهم: وزارة الاستثمار، والشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة إنترا للتقنيات الدفاعية، وشركة إيراف الصناعية المحدودة، بالإضافة إلى تواجد ممثلي معرض الدفاع العالمي الذي تستعدّ الهيئة لتنظيم النسخة الثانية منه في العاصمة الرياض في شهر فبراير من العام القادم 2024م.