رفع نائبُ المفتي العام للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ فهد بن عبد العزيز العواد؛ أسمى التهاني وأصدقَ التبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ"94"، معتبرًا أنه يأتي في عامه هذا مُكلَّلًا بمنجزات فريدة لبلادنا الكريمة، في ظل دعم لا محدود من قيادة المملكة التي لم تدخر جهدًا في تمكين الاستقرار والعز والرخاء، مستعينة بالله عز وجل وجعله أساس مبادئها وثوابتها ليثمر ذلك عن دولة حضارية فاقت وتقدمت بإرث عظيم، وتاريخ أصيل وفريد.
وقال الشيخ العواد في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي تذكير بقصة الكفاح التي كان بطلها وقائدها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، لتوحيد هذا الكيان الشامخ، ولبناء دولة حضارية أضحت منارةً لنشر العلم والمعرفة ومظلّة للأمن والأمان والاستقرار، ورائدة في نشر العلم وخدمة الإسلام والمسلمين في بقاع العالم كافة.
وأضاف "العواد": أنّ ما تحقق من منجزات استثنائية منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 ليُجسّد حالة استثنائية من الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة التي يتمتع بها قائد مسيرة هذه البلاد المباركة، وولي عهده "القوي الأمين"، حفظهما الله، مشيدًا بالدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، لكافة الأجهزة الحكومية المعنية للقيام بدورها المنوط بها لخدمة المواطنين والمقيمين والرقي بالخدمات المقدمة لهم تحقيقًا لرؤية 2030، وهو امتداد لنهج كريم ببذل الغالي والنفيس في سبيل توفير أسباب الحياة الكريمة للشعب السعودي وكافة المقيمين على أرض هذه البلاد.
ونوّه"العواد" إلى أن هذه المناسبة الكريمة هي محل فخر كل أبناء المملكة، وهي تستحقّ أن يتم التعبير بأعمق ما في الشعور والوجدان والامتنان، لله عز وجل أولًا، ثم لقيادة كريمة نهجت منذ عهد مؤسس هذه الدولة، طيّب الله ثراه، الالتزام بشرع الله، ومبادئ الدين القويم، وتحقيق مضامين العدل والسلام؛ فحفظها الله من قيادة، وحفظه الله من شعب ووطن عظيمين.
وفي ختام تصريحه دعا الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمةَ قيادتها الرشيدة، وأمنها وأمانها، وعزّتها ورفعتها، واستقرارها ورخائها لما فيه صالح الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة.