تسلم موظفو القطاعين الحكومي والخاص رواتبهم في الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري، الموافق 27 مارس لعام 2023، وتحديدًا قبل إجازة عيد الفطر المبارك التي تسبق راتب شهر أبريل القادم الذي توافق 7 شوال، وأصبح السؤال الذي يفرض نفسه بناءً على ذلك هو "لمن يكون نصيب راتب شهر رمضان؟"
ويلاحظ في الأسواق والمراكز التجارية منذ بداية شهر رمضان المبارك أنها تعج بالمتسوقين الراغبين في شراء احتياجات إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك منذ وقت مبكر وتحديدًا منذ تسلم راتب شهر رمضان.
ويرى الكثيرون أن الانتهاء من مستلزمات العيد في وقت مبكر يمنع التعرض للزحام في الأسواق، وأيضًا غلاء الأسعار الذي يسبق كل إجازة.
وفي هذا السياق، قال أبو محمد: ميزة راتب رمضان أنه أبعدنا عن التسوق في الأيام الأخيرة وتحديدًا قبيل العيد، وهذه عادة سيئة لم نتخلص منها منذ سنوات، وفي هذا العام وبحكم أن راتب العيد يأتي بعد العيد سنتخلص من هذه العادة ومن الساعات الطويلة التي نقضيها في الأسواق وبين المحلات.
بدورها، قالت أم فهد: راتب شهر رمضان في الحقيقة سيكون مخصصًا لملابس واحتياجات العيد، وبالنسبة لاحتياجات شهر رمضان فإن جميع المراكز التجارية الخاصة بالمواد الغذائية لديها تخفيضات كبيرة منذ بداية رمضان وحتى نهايته، وعلى الإنسان موازنة الأمور وتدبير الإنفاق.
يشار إلى أنه يجب التسوق والتخطيط لتجهيز مستلزمات العيد بشكل مبكر مع كافة أفراد أسرته وحتى قبل بدء شهر رمضان، لضمان الابتعاد عن الزحام وتفادي غلاء الأسعار، واستغلال الراتب في الضروريات والبعد عن الكماليات.