قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي إن العالم يشهد حالة طارئة في غزة، حيث يتعرض الأبرياء، سواء كانوا نساءً أو أطفالاً أو مدنيين، للقتل والتهجير بسبب العنف الذي تشنه آلة الحرب الإسرائيلية، في حين تتسارع النداءات لوقف هذه المأساة وتقديم المساعدات الإنسانية، ولكن يبدو أن صوت المجتمع الدولي يتسم بالصمت المخيّب للآمال.
وأوضح الدكتور "العجمي" أنه على الرغم من النداءات المتكررة للتدخل الدولي والوقوف أمام مأساة الهجمات على المدنيين الأبرياء، يظل العالم يشهد استمرار تلك الأحداث المأساوية دون تحرك فعّال، ويتعين على المجتمع الدولي أن يفيق إلى واقع تلك الأحداث ويتخذ إجراءات فورية لحماية الحياة الإنسانية والعمل على تحقيق تسوية سلمية.
وأضاف : يجب على الدول الغربية، المتورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الصراع، أن تتحمل مسؤولياتها وتعمل على ضمان الامتثال لقرارات السلام الدولية، وأن تجاهل المأساة في غزة يضع المجتمع الدولي في موقف صعب، ويطرح تساؤلات حول التزامه بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وتابع : على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي تشهده القوات الإسرائيلية، يجب أن تكون القيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في قلب النقاش الدولي، مشيرًا إلى أن استمرار الهجمات على المدنيين يعزز التوتر ويعرقل أي محاولة لتحقيق السلام.