وقال الملك: "عَلِمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية. وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء، التي هي من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتَعَدٍّ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين؛ لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق -باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة- بأحرّ التعازي وصادق المواساة؛ سائلين المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".