أعلن المعهد الوطني لأبحاث الصحة، اليوم، إطلاق مبادرة "أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية"؛ بهدف تعزيز البحث والتطوير والابتكار وتنمية القدرات الوطنية في مجال الأوبئة والجوائح، ودعم تطبيقات التقنية الحيوية الطبية فيها.
وتهدف المبادرة إلى دعم وتمويل الباحثين لإجراء أبحاث انتقالية وتجارب سريرية تسهم في تطوير منتجات وإستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.
وتتضمن مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية ثلاثة مسارات رئيسة؛ تهدف إلى تعزيز دور الأبحاث الصحية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية ومكافحتها والوقاية منها وتطوير الأدلة والإرشادات العلمية لتعزيز مراقبتها.
وتستهدف المبادرة الباحثين في الجامعات والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المملكة، ويمكن للمهتمين من باحثين وجهات التقديم عبر منصة المنح على موقع المعهد الإلكتروني www.snih.gov.sa من تاريخ 1 مايو 2024م.
يُشار إلى أن المعهد يعمل على تمكين التجارب السريرية والأبحاث الانتقالية لضمان جودتها وكفاءة مخرجاتها، وتمويل الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية والإشراف على تنفيذها، وكذلك تقديم برامج تدريبية وتطويرية داعمة للباحثين من مختلف التخصصات الصحية وتمكينهم بالمهارات اللازمة لقيادة الأبحاث الصحية في المملكة.
كما يعمل على توفير الممكنات اللازمة للباحثين لتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار والاستثمار الأمثل في تطوير المنتجات والمشاريع والتقنيات الصحية المبتكرة وفقاً لأفضل المعايير الدولية، وكذلك ضمان الالتزام الأخلاقي والعلمي في الأبحاث الصحية التي يدعمها بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة المرضى والمجتمع.
