سقطت الأقنعة.. "القراش": تعميم رخصة "موثوق" على الأجانب يكشف مشاهير التواصل

قال لـ"سبق": كانوا يظهرون لتضليل المجتمع بإعلانات التهريج والانحراف الأدبي والكذب
سقطت الأقنعة.. "القراش": تعميم رخصة "موثوق" على الأجانب يكشف مشاهير التواصل

بعد أن بدأ العمل بالتصريح الرسمي الجديد من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مطلع أكتوبر عام 2022، لثلاث سنوات من الاستخدام، وفقاً للإرشادات الجديدة التي نشرتها الهيئة؛ حيث يُعتبر الترخيص إلزاميًا لمزاولة الإعلانات للأفراد، طالب عضو برنامج الأمان الأسري الوطني عبدالرحمن القراش بتعميم رخصة "موثوق" على المشاهير الأجانب داخل المملكة، بحيث تُمنع إعلاناتهم داخل السعودية وتلاحقهم قضائيًا في بلدانهم؛ حتى يلتزموا بالضوابط السعودية التي يُعتبر سوقها الأكبر في المنطقة الذي تجاوزت قيمة منتجاته السنوية 36 مليار دولار، فرخصة "موثوق" أصبحت المقياس الحقيقي الذي يستطيع من خلاله المجتمع معرفة تاريخ المشاهير ومدى فاعليتهم.

وتفصيلًا، قال "القراش" في حديثه لـ"سبق": "لقد جاءت رؤية 2030 كخارطة طريق تسهم في رفع مستوى الوعي الاجتماعي في السعودية وفق معايير محددة، فغيّرت الكثير من المفاهيم، ورسمت الأطر التي جعلت من حياة الإنسان أكثر جودة، فلم يعد هناك لون رمادي، إما بياض ناصع وإما سواد واضح".

وأضاف: من ذلك طرح مبادرة "موثوق" التي أسقطت الأقنعة عن بعض الأشخاص الذين كانوا في السابق يظهرون لتضليل المجتمع من خلال التسويق الإعلاني أو المحتوى الفاسد الذي غلب عليه التهريج والانحراف الأدبي والانغماس في المظاهر الكذابة التي يدّعونها، ناهيك عمن يظهر لانتقاد قرارات الدولة أو الإشادة بمنجزات الآخرين والتقليل من منجزاتنا الوطنية.

وبيّن "القراش" أن "موثوق" جاء ليكشف للمجتمع تلك الوجوه، ويزيل الغشاوة عن أعين الناس؛ من خلال رفضه التصريح لتلك الأسماء التي لطالما رقصت على هموم الآخرين أو غررت بهم، فأصبحوا اليوم منكفئين على أنفسهم يستجدون الرقيب الذي قلب الطاولة عليهم وخلط أوراقهم، فبارت سلعتهم عندما قلّت المشاهدات وابتعد المعجبون.

وتابع: ليس من المعقول أن يلجأ التاجر السعودي لأولئك الذين يستضيفون مشاهير أجانب للتحايل على قرار "موثوق" بمقولة: "هذا ليس إعلانًا وإنما تجربة شخصية"، وهذا في حد ذاته مخالفة صريحة يجب أن يعاقب عليها التاجر والمعلن معًا.

واختتم يقول: من حسنات "موثوق" التي أراها، أنه جعل أولئك المشاهير يراجعون حساباتهم بشكل جدّي، فلم نعد نرى التفاخر بالبذخ أو التصرف بسلوكيات خاطئة؛ لأنه يدرك تمامًا أن هناك محاسبة اجتماعية قبل أن تكون قانونية، وما كان يرى أنه حق مسموح أصبح يرى أن هناك عقوبة تنتظره.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org