قال صاحب مبادرة "مطبخ الملايين" بمنطقة القصيم، فهد بن سعود العنزي، إن الشباب السعودي تفوق على الفتيات السعوديات في المأكولات والمشروبات من خلال التحضيرات والتجهيزات والاستعدادات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق منتجاتهم وأعمالهم الخاصة والتجارية، لاسيما خلال رحلاتهم السياحية على مستوى المملكة ودول الخليج والعالم للتعريف بالمذاق السعودي وتوثيق ذلك.
وأضاف العنزي لـ"سبق": "يهمنا جداً ترسيخ ثقافة فنون الطهي السعودي وتحويل المملكة إلى موطن للتجارب المميزة وجعل القطاع مصدر رزق لشعبنا ومجتمعنا ، كما أن الطُهاة السعوديين حققوا رقمًا قياسيًّا عاليًا في تدريب وتعليم وتأهيل آلاف من الطُهاةُ من الصغار والكبار والشباب والبنات، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة "متلازمة داون، كفيف، صم، إعاقة فكرية وجسدية"؛ للتألق والتميز، ومن جنسيات مختلفة، والتركيز على السائح".
وأضاف "العنزي": "سعدت جداً في استقطاب واستضافة المرأة السعودية وتدريبها وتعليمها على فنون الطهي والشراكة والتعاون في تحضير المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى الاشقاء من دول الخليج والجنسيات المختلفة “ فرنسا، الصين، الفلبين، الهند “.
وأكد "العنزي" أننا في هذه الأيام نعيش أجواء مميزة وبداية للشتاء "سهيل"، ويكثر خلالها الرحلات والطلعات البرية البسيط "كشته"، والتنافس في المذاق السعودي بين القروبات السياحية والأفراد ، فيما ينتعش السوق التجاري للرحلات مع بداية نسايم البرد.
يذكر أن السعودية مهتمة جدًّا بقطاع الطهي ودعم فنونه، وبذلك فقد تأسست هيئة فنون الطهي في فبراير 2020؛ لتشرف على تنمية هذا القطاع والنهوض بمقوماته ووضع الآليات والضوابط ذات الصلة به، وتكون الهيئة فيه جهةً مرجعيةً وفعّالة.
كما تسعى الهيئة للتعريف بالأطباق السعودية محلياً وعالمياً والفخر بتراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، والذي يصب لأنماط الحياة وما تشتمل عليه من عادات وتقاليد، ومنها الأكل، من أشكال التعبير الثقافي، وبلادنا ثرية وغنية بالمأكولات الشعبية التي تعكس تنوعًا ثقافيًّا رائعًا، ونحرص على الاهتمام به من زاوية ثقافية.
