كشفت "نور الدباغ" مدير التخطيط ومتابعة المواهب الثقافية في وزارة الثقافة، عن خطط وجهود الوزارة التي ستُحدث تغييرًا وتطويرًا كبيرًا في نظام التعليم في المملكة.
وأشارت في هذا الصدد إلى تأهيل أكثر من 9 آلاف معلمة لتعليم الموسيقى في مرحلة رياض الأطفال، وذلك ضمن خطة شاملة لإدراج الثقافة والفنون في المناهج الدراسية في المدارس السعودية.
جاء ذلك خلال حديثها ضمن أعمال النسخة الأولى من مؤتمر LEARN، الذي عقد تحت شعار "رحلة التعلم" على مدى يومين، في فندق فورسيزونز الرياض، بحضور 52 جهة حكومية، ومشاركة أكثر من 200 متحدث من رواد وخبراء قطاع التعليم ونخبة من صنّاع القرار والمبتكرين والمستثمرين.
وقالت "الدباغ" في هذا الإطار: "من الأشياء التي نعمل عليها، والتي سوف تُحدث تغييرًا كبيرًا إن شاء الله في نظام التعليم في المملكة؛ إدراج الثقافة والفنون في المدارس كمناهج دراسية وبرامج في الأنشطة الصفية الطلابية".
وأضافت: "إدراج الثقافة والفنون، سواء في المناهج، تكون مثلًا مدمجة مثل التراث يدرس عن طريق الجغرافيا أو التاريخ أو مادة مستقلّة مثل الفنون والأدب وغيرها، هذه لها خطة متكاملة، مشيرة إلى أنه تم اعتمادها بشراكةٍ مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم، وذلك في ستة مجالات ثقافية ستكون ضمن المناهج والأنشطة في المدارس".
وأكدت "الدباغ" أن هذه المبادرة تمّ اعتمادها بالشراكة مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم؛ حيث تشمل تدريب المعلمين وتصميم مناهج متخصصة لتلبية احتياجات ملايين الطلاب في المملكة.
وتابعت: "بدأنا في رياض الأطفال؛ حيث تم تأهيل أكثر من 9 آلاف معلمة لتعليم الموسيقى لمرحلة رياض الأطفال، لافتة إلى أن التأهيل والتدريب للمعلمين والمعلمات تدريجيًّا لضمان أن تصبح الثقافة جزءًا لا يتجزّأ من التعليم العام بحلول عام 2030، وهو هدف ملهم لي شخصيًّا".