ارتياح كبير لإعلان ولي العهد رعايةَ أعمال الترميم بالمركز الإسلامي المحترق في جاكرتا

بعد تعرُّض أجزاء كبيرة منه لحادث حريق الشهر الماضي
 ولي العهد محمد بن سلمان
ولي العهد محمد بن سلمان

وجد إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بشأن رعاية المملكة العربية السعودية لترميم المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بعد تعرض أجزاء كبيرة منه لحادث حريق الشهر الماضي؛ ارتياحًا كبيرًا في الأوساط العربية والإسلامية.

وجاء الإعلان تجسيدًا للعلاقات الأخوية التي توحّد المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا الشقيقة، ويأتي في إطار الرعاية الكريمة التي يوليها سمو ولي العهد لكل المرافق الإسلامية في داخل وخارج المملكة؛ لما لها من دور كبير في تنشئة الأجيال الناشئة، ونشر التسامح ورسالة الإسلام، على أساس السلام والاعتدال والحوار.

وتعود قصة حريق المركز الإندونيسي إلى 19 أكتوبر الماضي عندما أعلنت الشرطة الإندونيسية أن حريقًا دمر مسجدًا في العاصمة الإندونيسية دون وقوع ضحايا، وذلك بعد أن أشعل عمّال كانوا ينفذون أعمال تجديد في قبته، حريقًا من غير قصد.

وكشف بايمون كريم، رئيس قسم الدراسات التابع لمركز جاكرتا الإسلامي وقتها، أن قبة المسجد انهارت بعد نصف ساعة فقط من اندلاع الحريق بعد صلاة الظهر، موضحًا أن انهيار القبة جاء سريعًا؛ ما أدى إلى سقوط حطامها للطابقين الثاني والأول، مضيفًا أن الحريق بدأ في الجانب الغربي من القبة، لكن هبوب رياح قوية جعل النار تنتشر بسرعة في جميع أنحائها.

واستغرق بناء المركز عامين؛ إذ بدأت أعمال الإنشاء بمنطقة الضوء الأحمر المعروفة باسم "كرمات تونغاك" في العاصمة الإندونيسية في 2001، وتم افتتاحه عام 2003، وتبلغ مساحته 109.435 مترًا مربعًا، ويضم العديد من المرافق؛ منها مسجد بمساحة 2200 متر مربع يتسع لأكثر من 20 ألف مصلّ، بالإضافة إلى مركز دراسات بحثية وقاعة مؤتمرات.

كما يضم المركز بيتًا للضيافة يتضمن ثلاثة مبانٍ هي: مركز للأعمال تبلغ مساحته ما يزيد على 5.6 ألف متر مربع، وقاعة مؤتمرات تبلغ مساحتها ما يزيد على 5.8 ألف متر مربع، وفندق بيت الضيافة ومساحته 111.7 ألف متر مربع، ومركز للتعليم والتدريب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org