أُسّس بين عامَي 73هـ و75هـ.. تعرَّف على مسجد "المسقي" بعسير

ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية
أُسّس بين عامَي 73هـ و75هـ..  تعرَّف على مسجد "المسقي" بعسير

يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بالحفاظ على الإرث المعماري الثمين لمنطقة عسير، بترميم مسجد المسقي والإبقاء على طراز السراة في تفاصيله.

وأوضحت هيئة التراث أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13.

ويقع مسجد المسقي بعسير، بقرية المسقي جنوب أبها وأُسّس بين عامي 73هـ و75هـ.

ووفق إنفوجرافيك نشرته الهيئة، اليوم، بُني المسجد على طراز السراة، ويتميز بنمط النسيج العمراني المتضامن للمباني والممرات وأبرز عناصره الحجر الطبيعي، ونظام بنائه يعتمد على المداميك والحوائط السميكة الحاملة ويستعمل خشب العرعر لمتانته وصلابته.

ويتأثر طراز السراة في نشوء أنماطه المعمارية بالظروف المناخية وطبيعة المكان والعوامل الاجتماعية.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكّد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البُعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org