أوضح الدكتورُ عبدالله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، حقيقةَ "مراويح الربيع"، أو ما يسمى بـ"الرياح الهابطة"، وكيفية تكونها وتأثيراتها التي تضرّ بالممتلكات وتثير الغبار والأتربة.
وقال "المسند" عبر حسابه على منصة "إكس": إن الحرارة المرتفعة آخر النهار ترفع الهواء والرطوبة إلى أعلى فتتكثّف السحب، وعندما تصل "الرياح الصاعدة" إلى قمم المزن الركامي "حوالي 10 كم" يبرد الهواء، ويكون كثيفًا ثقيلًا فيهبط إلى السطح بسرعة عالية تصل أحيانًا "100" كم/ ساعة، فتضرب الأرض بشدة مثيرة للغبار ومؤثرة سلبًا على الممتلكات، وقد تقلب الشاحنات المقطورة لسرعتها.