ثمّن عدد من المسؤولين الحكوميين ورؤساء المراكز والمؤسسات الخيرية في السنغال، الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية من خلال ما تقدمه "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" في رعاية الشباب وتقديم كل ما يسهم في رقيه وتطويره وصقل مواهبه وقدراته.
جاء ذلك في الاحتفالية التي أقامها مكتب الندوة العالمية بمناسبة وضع حجر الأساس لمركز تنموي جديد في منطقة (كيرخاركان- غوساس- فاتيك) التي تبعد عن العاصمة دكار بـ(400) كم؛ حيث يخدم المركز أكثر من (8000) أسرة من سكان المنطقة والمناطق المحيطة بها ويضم مسجدًا و(6) فصول تعليمية ومغسلة أموات و(4) محلات تجارية.
وذكر مدير مكتب الندوة في السنغال "فتحي عيد"، أن الندوة العالمية تواصل جهودها في إقامة المراكز التنموية في العديد من المناطق في السنغال؛ لما لها من أهمية كبرى في تلبية احتياجات المواطنين المتنوعة خاصة في ميدان التعليم والصحة وتوفير المياه النقية للشرب.
من جانبهم، أبدى الأهالي سعادتهم الكبيرة لإقامة هذا المركز الجامعي، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في وقوفها إلى جانب المجتمعات والشعوب وتقديم هذه المشاريع التنموية المتميزة من خلال دعمها للعمل الإنساني النوعي.