طالب المختص التربوي عماد الشريف بضرورة قانون رادع لكل من يستهزئ ويتهكم بمهنة المعلم من خلال المسلسلات أو الروايات أو القصص أو وسائل التواصل الاجتماعي، لما للمعلم من حق كبير وفضل عظيم، يجب على الجميع الاعتراف بهذا الفضل، بل وتقديم الاحترام له، فهو مربي الأجيال، وصانع الرجال، ووريث الأنبياء في أسمى رسالة وهي رسالة العلم.
وقال "الشريف": نطالع بين الفينة والأخرى بكل ألم ما يتعرض إليه المعلم استهزاء، والتهكم على مهنته في بعض مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، وما ذاك إلا بسبب عدم وجود قانون يحميه، ويردع عنه من لا يقدر للمعلم قدره ومكانته، والتي إذا فُقدت هذه المكانة اهتزت العملية التعليمية بأكملها لأن المعلم هو أساسها.
وبيّن أنه للأسف آلمنا ما حصل من استهزاء واستنقاص واعتداء لفظي للمعلم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنه متى ينَعم المعلم بقانون يحميه، ويحمي مهنته من أي عبث يعكر صفو العملية التعليمية والتي نرجو من نتائجها تقدمًا وازدهارًا لمستقبل وطننا الغالي.